دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية توقع اتفاقية تعاون مع جامعة غزة

دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية توقع اتفاقية تعاون مع جامعة غزة

في إطار التعاون المشترك وتطوير أداء الكوادر ومساعدة أبناء شعبنا في مختلف القطاعات، وقعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية تعاون مع جامعة غزة تهدف إلى مساعدة العاملين في دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في استكمال دراستهم الجامعية والدراسات العليا، ووقع الاتفاقية الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في والأستاذ الدكتور حسن أبو جراد رئيس جامعة غزة ، حيث تتركز الاتفاقية على استخدام مرافق الجامعة لتدريب الطواقم العاملة في دائرة اللاجئين واللجان الشعبية وتخصيص منح دراسية خاصة بنسب مختلفة للعاملين في اللجان الشعبية وأبنائهم مما يساعد في استكمال دراستهم، ويستفيد من الاتفاقية الطلبة الملتحقين في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.
وأكد الأستاذ الدكتور حسن أبو جراد على أهمية هذه الاتفاقية التي تعتبر إنجازاً مشتركاً للجامعة والمنظمة من خلال سعيها لتقديم خدماتها للمؤسسات الوطنية الجامعة وخصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن اهتمام الجامعة باللاجئين يأتي من منطلق الحرص على تعزيز صمود الفلسطيني في أرضه وحرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني، كما نوه رئيس الجامعة بأن جامعة غزة حريصة على مساعدة كل أبناء شعبنا من خلال تقديم عدد من المنح والإعفاءات والتسهيلات التي تمكنهم من استكمال دراستهم، وأن اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية سيكون لها نصيب وافر في هذه التسهيلات لتعزيز صمود أبناء المخيمات ومساعدتهم في استكمال دراستهم.
من جانبه شكر الدكتور أحمد أبو هولي جامعة غزة على توقيعها الاتفاقية، مؤكداً حرص دائرة اللاجئين على التعاون مع الجامعات الفلسطينية لبناء جيل فلسطيني قادر على حمل الأمانة الوطنية، وأن دائرة اللاجئين لن تدخر جهداً في العمل على مساعدة أبناء المخيمات في كل أماكن تواجدهم، وأن الدائرة تعمل ضمن خطة استراتيجية كاملة لتطوير أداء العاملين في اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية، والعمل على مساعدتهم في استكمال دراستهم الجامعية والعليا، وأكد أبو هولي بأن الشعب الفلسطيني بات أكثر وعياً وحرصاً على بناء دولته المستقلة من خلال تعزيز الوعي والاهتمام بالعلم الذي يعتبر الوسيلة الأهم في بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، وقدم أبو هولي مبادرة لكل الجامعات من أجل وضع رؤية شاملة من أجل مساعدة الطلبة والاهتمام بالنخب العلمية المميزة.