وزير الثقافة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: ‏فلنتبتعد عن ضوضاء الغوغاء ولنستحضر ما طرحه للخلاص من واقعنا المذري.

وزير الثقافة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: ‏فلنتبتعد عن ضوضاء الغوغاء ولنستحضر  ما طرحه للخلاص من واقعنا المذري.

وزير الثقافة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: ‏فلنتبتعد عن ضوضاء الغوغاء ولنستحضر ما طرحه للخلاص من واقعنا المذري.
بمناسبة ذكرى ولادة كمال بيك جنبلاط صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الموقف الآتي:
‏في ذكرى ميلاد الكبير ‎#كمال_جنبلاط وبعيدا عن ضوضاء الغوغاء التي تغتصب الأذن وتؤذي العقل وتؤلم الوجدان، نستحضر ما طرحه للخلاص من واقعنا المذري، المتمادي من زمنه الى زمننا:
“فلنلغ الأوطان الطائفية من افكارنا، ولنؤسس وطنا نستطيع فعلاً ان نقول عنه انه وطننا بما للكلمة من معنى”
‏”فلنؤسس دولة ترفع المفاهيم الضيقة من النصوص ومن النفوس بجرأة حاكم صارم، لا يأبه بأقوال الجهلاء….وبعض المنظمات والشخصيات الطائفية، بل بما يشير عليه ضميره، او روح العدل في نفسه. دولة مدنية تنهار امامها آلهة القوة العنصرية.”
‏”..دولة تتمرّس بروح الشجاعة وبالفضيلة والعزة والكرامة، وبالحدب المحب المخلص على الفئات الاجتماعية، ايا كان لونها ومذهبها ومكان سكنها.”
‏”.دولة تتحرر من الطائفية السياسية، تحمي وتحرص على الثروات العامة، وتحقق اللامركزية الادارية، وتنمية كل المناطق. وتضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ولاسيما حق العمل وحق السكن وحق الاستشفاء، وحق الرأي، وحرية الفكر لمواطن حر في شعب سعيد…”
رحم الله كمال بيك والهمنا جميعا سواء السبيل!