في أسبوعه الأول على المنصة العالمية فيلم فرح يدخل قائمة نتفليكس للأفلام الأكثر مشاهدة في لبنان‎‎‏

في أسبوعه الأول على المنصة العالمية فيلم فرح يدخل قائمة نتفليكس للأفلام الأكثر مشاهدة في لبنان‎‎‏

في أسبوعه الأول على المنصة العالمية

 فيلم فرح يدخل قائمة نتفليكس للأفلام الأكثر مشاهدة في لبنان

 

احتل الفيلم اللبناني فرح المركز الثامن في قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس العالمية داخل لبنان، وذلك في الأسبوع الأول من إطلاقه، وهو من إخراج الثنائي حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي وبطولة النجمة ستيفاني عطالله.

 

ووصل الفيلم في 10 ديسمبر للمرتبة الثالثة ثم احتل المرتبة الخامسة ليومين متتاليين 14 و15 ديسمبر وما زال في قائمة الأكثر المشاهدة، ويأتي ذلك بعد أن انطلاقته تجاريًا منذ الخميس 24 نوفمبر في موطنه بدور العرض اللبنانية، كما بدأت عروضه في السينمات الإماراتية منذ مطلع ديسمبر الجاري.

 

ومنذ بداية مشواره حصد فرح 4 جوائز إذ حصل على جائزة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لمهرجان تشيلسي السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط نال الفيلم جائزة أفضل عمل أول، وجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إخراج فني من نصيب موسى بيضون ونزار نصار، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي باختيار الجمهور وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفيلم اللبناني في كندا وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، كما شارك في مهرجان سان دييغو للفيلم العربي.

 

تلقى فرح العديد من الإشادات النقدية الإيجابية إذ كتب الناقد محمد حجازي “فرح دراما لبنانية جيدة، كانت المشاهد تتوالى بسلاسة، وعفوية وتدفق، والشخصيات تعبر عن مواصفاتها تباعاً عبر صورة مضيئة، وصوت واضح.” كما كتب عنه الناقد والإعلامي خالد علي “إذا كنت تبحث عن عمل فني تشويقي ذكي، مثير للتساؤلات، إذاً لا يجب أن تفوت مشاهدة فيلم فرح.”

 

تنطلق أحداث الفيلم عندما تبدأ لينا، طالبة تمهيدي الطب، في معاناتها مع كوابيس متكررة حادة، تشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر إلى العودة إلى وطنها بيروت بلبنان، وتحصل على وصفة طبية لتناول مضاد الاكتئاب المثير للجدل زابا، المعروف في صورته غير الشرعية باسم جوي، لمساعدتها في التعافي. على الرغم من ذلك، وبينما تأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، تنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.

 

الفيلم من تأليف حسيبة فريحة وتشارك في إخراج الفيلم مع كنتن أوكسلي، وبطولة ستيفاني عطالله، ومجدي مشموشي، وحسيبة فريحة، ويوسف بولس. تصوير إلياس طراد ومونتاج ماركوس دارسي، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً.

 

حسيبة فريحة كاتبة ومنتجة ومخرجة، عملت في العشرات من الأفلام القصيرة، من بينها فيلم Temperance الذي عُرض في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي وركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي وبعد ذلك حصلت منصة مستقلة على الانترنت على حقوق توزيعه.

 

شاركت حسيبة في العديد من الأعمال الأخرى، من بينها فيلم City Island برفقة أندي جارسيا وآلان أركن، ومشروع الاتحاد الوطني للحياة البرية !Campus Chillout الذي شارك ونائب الرئيس السابق آل جور، والمنتج الحائز على جائزة أوسكار جيف سكوول والمنتج الحائز على جائزة أوسكار لورانس بيندر.

 

ولاحقاً أنتجت حسيبة وقامت ببطولة وساعدت في إخراج فيلم وحدن الذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية حول العالم. 

إلى جانب التمثيل في عدة أفلام قصيرة أخرى، عينت شركة twofour54، وهي شركة للخدمات الإعلامية تدعمها الحكومة، لتعمل مديرة الحجوزات قبل أن تصعد في المناصب وتصبح مديرة القسم. وفي خلال ذلك الوقت واصلت حسيبة تنمية مهاراتها في صناعة الأفلام وأشرفت على مرحلة ما بعد الإنتاج في فيلمين روائيين.

 

كنتن أوكسلي تمكن من بناء مسيرة تنال تقديراً عالمياً في صناعة الأفلام والتلفزيون. وبصفته منتجاً والرئيس التنفيذي لشركة Knockout Production التي يمتلكها وتقدم خدمات إنتاجية، عمل كنتن في العديد من المشاريع الناجحة التجارية التي حققت ملايين الدولارات. استطاع كنتن أن يصبح أصغر مخرج لصالح ITV عندما كان في العشرين من عمره، وعمل مع حكومتي ماليزيا والإمارات العربية المتحدة، وترأس قسم الإنتاج والتجارة العالمية في twofour54 لمدة ست سنوات. حصل كنتن على خبرة كبيرة من أعمال دولية مثل Top Gear وLeft Bank Pictures وBang Bang.