عقد اللقاء التشاوري الإسلامي الوحدوي اجتماعه الدوري في مقر جمعية “قولنا والعمل” في بلدة برالياس البقاعية برئاسة فضيلة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وتم التداول في المستجدات اللبنانية والإقليميه والدولية، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً: هنّأ المجتمعون اللبنانيين عموماً والمقاومة قيادة ومجاهدين وجرحى خصوصاً بذكرى انتصار آب ٢٠٠٦، مؤكدين على أنّ معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي أنجزت هذا الإنتصار الإلهي
ثانياً: أكد المجتمعون على أنّ سلاح المقاومة سلاح شرعي وقانوني، وأكد عليه اتفاق الطائف وكل البيانات الوزارية، وهذا يعني ان مناقلاته ضمن السياق الطبيعي له، وكْل مَن يتجاهل هذا الواقع يكون متماهياً مع الضغوطات الاميركية والعدو الاسرائيلي.
ثالثاً: نستنكر الحملة الحاقدة التي قام بها الإعلام المأجور وبعض ميليشيات الحرب الأهلية على خلفية حادث الشاحنة على كوع الكحالة، ودعا المجتمعون اللبنانيين إلى نبذ الخلافات فيما بينهم والتلاحم مع جيشنا ومقاومتنا لما فيه قوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني
رابعاً: ندعو حكومة تصريف الأعمال لكي تقوم بواجباتها في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني للتخفيف من وطأة الأزمة الإقتصادية التي نعاني منها جميعاً وتزداد يوماً بعد يوم
خامساً: دعا المجتمعون كافة الافرقاء في لبنان للانخراط في حوار جدي لإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية يكون على مستوى رؤى وطموحات الشعب اللبناني، جازمين ان الكيدية السياسية والأنانية والمصالح الشخصية الضيقة، لا تبني وطناً ولا تنتخب رئيساً للبنان
سادساً: أعرب المجتمعون عن ارتياحهم لعودة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة، وتمنوا عدم عودة الاشتباكات لأنها لا تخدم إلا العدو الصهيوني، وتزيد أوضاع الأخوة اللاجئين في لبنان سوءاً
سابعاً: نناشد نواب الأمّة الإنتصار للطبيعة البشرية والأخلاق القويمة في بناء المجتمع من خلال اسقاط اقتراح إلغاء المادة ٥٣٤ التي تجرّم الشذوذ، والتشدد في تطبيق أشدّ العقوبات في حقّ الشاذين لقطع الطريق على إفساد مجتمعاتنا الإنسانية
ثامناً: حيا المجتمعون الأخوة المجاهدين في فلسطين المحتلة على بطولاتهم التي تُثلج قلوب المؤمنين، وتزيدنا يقيناً بأنّ هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة ولا يمكن استعادة فلسطين من البحر إلى النهر إلا من خلال المجاهدين الأبطال الذين يسطرون ببطولاتهم انتصارات متتالية على العدو الصهيوني.