الرداء الابيض لخريجي برنامج التغذية في LAU‏

الرداء الابيض لخريجي برنامج التغذية في LAU‏

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بإلباس الرداء الابيض الى دفعة من خريجات وخريجي “برنامج التغذية” في كلية الآداب والعلوم ممن انهوا دراستهم وحصلوا على الاجازة، وانتقلوا الى مرحلة التدريب العملاني في المستشفيات والمراكز الطبية قبل إجراء فحص الكولوكيوم للحصول على أذن ممارسة مهنة خبير تغذية من السلطات المختصة.

واستهل الحفل بكلمة لمنسقة “البرنامج” في الجامعة الدكتورة رنا رزق، وتلاها عميد كلية الآداب والعلوم بالوكالة الدكتور حيدر هرمناني عن معنى الثوب الابيض وما يمثله في الانتقال من المرحلة الجامعية التعليمية، الى مرحلة العمل والحرفية في الاداء. واعتبر ان الرداء الابيض يمثل الرسالة التي يحملها هؤلاء الخريجون، ليخلص الى توجيه التهنئة الى المتخرجين واهاليهم متمنياً لهم التوفيق في مهنتهم التي تحمل معاني الرجاء والطموح والاحتراف. اما الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر فأشار الى اهمية الانتقال الى العالم المهني والممارسة العملانية، واعتبر أن “برنامج التغذية” هو رائد في لبنان ومشهود له بحرفيته، واشتهر عنه تزويد الطلاب بالمهارات العلمية اللازمة الى جانب العمل من اجل خدمة المجتمع. ورأى نصر ان الرداء الابيض هو رمز للواجب ويضع الخريجين والخريجات على الطريق الصحيح لرعاية مرضاهم بكل مهارة، وتمنى عليهم ان يكونوا على قدر ثقة المجتمع بهم واصفاً اياهم بمستقبل طب الغذاء.

وكانت كلمة لضيفة الاحتفال رئيسة قسم التغذية في جامعة قطر الدكتورة مايا باسيل، والمنسقة السابقة للبرنامج في LAU عبرت عن سعادتها للنمو الذي حققه “البرنامج” خلال عشر سنوات، وقالت ان قطاع التغذية ينمو بشكل مضطرد وينهض بدور رئيسي ضمن فريق واسع يضم خبراء من العلوم الصحية والاجتماعية للتعامل مع تحديات عالمية ملّحة. كما اشارت الى الدور الذي يقوم به برنامج الامم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ضمن هذه المساعي واعتبرت ان مهنة التغذية تساهم في التعامل مع هذه الاهداف مثل العمل على الحد من الجوع وتأمين الامن الغذائي وصولاً الى الترويج لصحة أفضل ورفاه الانسانية. واضافت باسيل ان الرداء الابيض يمثل تحولاً في حياة الخريجين والخريجات المهنية والاكاديمية، ويعبر عن التزامهم مبادئ الحرفية، واخلاقيات المهنة والرعاية الطيبة التي تشكل العامود الفقري لمهنة خبراء التغذية. وحضتهم على المضي قدماً وعدم انتظار النصح بل بناء تجاربهم الخاصة واختبار ما تعلموه في دراستهم من علوم ومعارف. كما وشددت على اهمية تعدد الفرص في هذه المهنة وعدم حصر انتباههم في الاساليب التقليدية والمستشفيات والعيادات، بل الانخراط في صناعة القرار والصناعات الغذائية وبرامج صحة المجتمع والابحاث والذكاء الاصطناعي والتعليم. وتمنت عليهم التمسك بالتعليم المستمر، العطف والمواساة، التعاون، التعاضد فيما بينهم، الصبر في مواجهة المشكلات.

وبعد قسم اليمين الطبي قام الوكيل الاكاديمي وعميد كلية الاداب والعلوم وافراد الهيئة التعليمية بإلباس الخريجين والخريجات الرداء الابيض.