“السنغال وموريتانيا تدعمان طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030”

“السنغال وموريتانيا تدعمان طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030”

تعبيراً عن العلاقات الدبلوماسية العميقة بينهما والتزاماً بتحقيق الأهداف المشتركة، تعهّد كلّ من رئيس جمهورية السنغال والجمهورية الإسلامية الموريتانية رسمياً بدعم طلب ترشّح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 وبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034.

 

وقد استقبل فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال بحرارة معالي أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 

وخلال المحادثات التي جرت بينهما، ركّز الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والتزام السنغال بدعم التطلعات العالمية للمملكة العربية السعودية. وأعرب سعادة أحمد الخطيب عن خالص امتنانه لجمهورية السنغال، مُشيراً إلى أهمية الدعم الذي تقدمّه السنغال للمملكة، والذي تجسّد أيضاً بتقليده وسام الأسد الوطني السنغالي.

 

كما استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني معالي أحمد الخطيب والوفد المُرافق له في القصر الرئاسي بنواكشوط.

 

وخلال الاجتماع الذي حضره كبار الشخصيات من كلا البلدين، أكّد الرئيس الموريتانيّ حرص بلاده على دعم مبادرات المملكة والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

من شأن هذه المواقف الداعمة أن تُبيّن الثقة الدولية المتنامية في رؤية المملكة العربية السعودية وقدرتها على استضافة الأحداث والفعاليات العالمية. وتبقى المملكة ملتزمة ببناء علاقات قوية وتعزيز النمو المتبادل والتفاهم والأهداف المشتركة على الساحة العالمية.

 

لمحة عن وزارة السياحة السعودية:

 

تأسست وزارة السياحة السعودية في عام 2000 وهي تكرّس جهودها لدعم النمو طويل الأمد في قطاع السياحة في المملكة. يتمثل طموحها الأساسي في تحقيق رؤية المملكة للسياحة من خلال خلق الفرص والمنصات التي تُثري التجربة السياحية وتعزز تنمية رأس المال البشري الوطني. وتسعى وزارة السياحة جاهدةً، من خلال تعاونها الوثيق مع الهيئات الحكومية والجهات المعنية الرئيسية في القطاع والقطاعين العام والخاص، إلى دفع عجلة نمو السياحة المستدامة وذلك بفضل السياسات التطلّعية والاستثمارات السياحية المُوجهة ومبادرات تنمية المواهب البشرية. تستمد استراتيجية وزارة السياحة جذورها العميقة في الأصالة العربية، وتستند إلى البيانات وأنظمة التنفيذ المتكاملة. وتتمثل مهمتها الأساسية في تشريع أبواب المملكة العربية السعودية أمام العالم وتحويلها إلى مركز تتجسّد فيه يومياً القصص والتجارب السياحية غير القابلة للنسيان.

 

المصدر: “ايتوس واير