“د : خالد السلامي” يشارك في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
متابعة – علاء حمدي
شارك المستشار الدكتور ” خالد السلامي” سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021 وعضو الامانه العامه للمركز الأوروبي لحقوق الإنسان والتعاون الدولي وعضو التحالف الدولي للمحامين والمستشاريين الدوليين . في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي الذي نظمته أكاديمية إشراقة للتدريب والإستشارات تحت عنوان “دور التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في رفع مستوى الوعي من منظور نفسي وأثره على تطوير التعليم والتدريب” برئاسة الدكتورة أميمة عزت، وبتنظيم الدكتورة سماح سلامة – أمين عام المؤتمر الذي أقيم على مدار يومي 2، 3 فبراير 2024 بفندق اسيانا جراند بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية كل من رياض أطفال ومدارس لندن العالمية بإدارة الدكتورة وصال محمد أحمد، والهيئة العالمية للتحكيم والإتحاد الدولي للمرأة القيادية، والأكاديمية الأمريكية، ومجلس الإعتماد البريطاني، والجامعة الدولية بإنجلترا، وهيئة إبداع الطيف، ومعهد الأكاديمية الأمريكية الأوربية، ومنصات رواد التدريب السعودية، وعدد من الجهات التدريبية.
حضر المؤتمر الأستاذة نادية ندوم – مدير إدارة المعاهد ومراكز التدريب الأهلي بالكويت – الرئيس الشرفي للمؤتمر، والمستشار الدكتور خالد السلامي – مؤسس ورئيس مجلس إدارة تفاصيل للإستشارات والدراسات الإدارية بالإمارات، والدكتورة إعتماد عبد الكبير – السعودية، والكاتب المستشار الدكتور نبيل الحربى الكثيرى – الإمارات، والمستشار الدكتور سيف محمد عبد المعيلى – خبير تطوير المؤسسات بالامارات، واللواء فيصل بن مساعد الجزاف – رئيس جمعية الضباط المتقاعدين – الإمارات، والعميد دكتور أحمد يوسف الدريع – الإمارات، والدكتور صالح الدبيكى – مدير الأكاديمية الأمريكية – الكويت، والدكتورة فتحية الكندري – المدير الإدارى لكلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت، والأستاذ الدكتور محمد عبد التواب أبو النور – أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية جامعة الفيوم سابقاً، والدكتور عبد المنعم عباس – رئيس رابطة المدربين العرب، والدكتور سعود بن سليم بن سعد الشعيلى – وزارة التربية والتعليم – عمان، والدكتور علي البلوشى – الإمارات، والدكتورة عايدة النومان، وبمشاركة كوكبة من الباحثين من عدد من الدول العربية السعودية والإمارات والاردن وعمان وتركيا والكويت ومصر.
يهدف المؤتمر إلى نشر الوعي بأهمية التدريب وتشكيل حلقة وصل قوية بين المدربين الخليجيين والعرب لإكتساب مزيد من الخبرات وتبادل المعرفة، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الشباب العربي الساعي إلى طرق أبواب التدريب المهني واكتساب الخبرات والمهارات التي تساعده بشكل عام.
أشار الدكتور خالد السلامي – مؤسس ورئيس مجلس إدارة تفاصيل للإستشارات والدراسات الإدارية بالإمارات، إلى “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم: التحديات وإطار العمل للحلول المستدامة”. والأساليب الحديثة في التدريب عبر الإنترنت والآثار النفسية للرقمنة على الطلاب، وتناول موضوعات متعددة تبرز التحديات والفرص في مجال التعليم الرقمي، مستعرضاً التحديات الأخلاقية الكبيرة التي يفرضها دمج الذكاء الإصطناعي في التعليم. والتحيز في الخوارزميات، وقضايا الخصوصية، والتأثير النفسي والإجتماعي للتكنولوجيا على الطلاب. وكذلك إطار عمل يمكن من خلاله تحقيق حلول مستدامة وأخلاقية لهذه التحديات، بما يضمن تعليماً عادلاً وفعالاً لجميع الطلاب، مؤكداً على أهمية تطوير إطار عمل أخلاقي يتناول هذه التحديات ويوفر حلولاً مستدامة من خلال تقديم استراتيجيات مثل تنويع مجموعات بيانات التدريب، تدريب المعلمين، وتطوير معايير أخلاقية صارمة، ويمكن للتعليم أن يستفيد من مزايا الذكاء الإصطناعي دون التضحية بالقيم الأخلاقية الأساسية.
وفي كلمته أشار المدرب فادي شوشان – تركيا إلى “دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية” مستعرضاً دور الذكاء الإصطناعي في تحسين تعلم اللغات في العصر الرقمي، مع التركيز على التقنيات الحديثة مثل التعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية، والتحديات التي يواجهها تعلم اللغة في سياق التقدم التكنولوجي، مع تسليط الضوء على أهمية استثمار الذكاء الإصطناعي في تعزيز مستوى اللغة، وعلى تطور الذكاء الإصطناعي وتأثيره في مجالات مختلفة، ليقدم تحليلاً لتأثيره على تعلم اللغة وتحسين الفهم اللغوي بواسطة الحوسبة اللغوية. مشيراً بأن البحث يختتم بتوصيات لتعزيز استفادة التعلم اللغوي من التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي.
الباحث أشرف طارق – مصرالباحث أشرف طارق – مصر
وفي كلمته أشار الباحث أشرف طارق – مصر، إلى ورقة ورشة العمل “أدوات المعلم المتناسبة للتطوير والتحديات”، والإستفادة من الأبحاث التى تم عرضها التي تناولت موضوع تطوير التعليم من جوانب مختلفة مما يتواكب مع خطة ٢٠٣٠ لرفع مستوى الطالب بالوطن العربي، ويرى أن دور مصر بارز فى جميع الجوانب العلمية ولها أثر بالغ فى المنظومة التعليمية بشكل عام.
وفي كلمتها سلطت الباحثة كفى سليمان، الضوء على دور التنمية المستدامة والذكاء الإصطناعي في عملية تحسين جودة التعليم من خلال بحثها العلمي “تكامل التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم”، حيث تناول أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بقطاع التعليم، كما سلطت الضوء على تطور الذكاء الإصطناعي وتأثيره في مجالات الحياة المختلفة وخصوصاً في العملية التعليمية، واستعرضت دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم من خلال التركيز على تقنياته وأدواته الحديثة المستخدمة في هذا القطاع، وبعض التقنيات والأدوات وبيان استعمالاتها ومميزاتها في سبيل استخدامها في تطوير العملية التعليمية، وكذلك التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في سياق التقدم التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي، مع طرح بعض الحلول والتوصيات التي ستساهم في تعزيز الإستفادة من تقنيات وأدوات الذكاء الإصطناعي وتطويعها لتطوير العملية التعليمية نحو مستقبل مستدام.
وفي كلمته أوضح الباحث محمد الحسن – الإمارات من خلال بحثه “من الطفولة إلى القيادة: صقل شخصية الطفل لبناء قائد” وكيفية تنمية وصقل شخصيات الأطفال لتطوير قدراتهم القيادية منذ الصغر، الذي يتناول بشكل مفصل الأسس والضوابط والمناهج التي يمكن من خلالها رفع مستوى شخصية الطفل وتحفيزها نحو تبني صفات قيادية، مع التركيز على أهمية توفير بيئة تعليمية وتربوية تشجع على الاستقلالية، الثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية، مع التأكيد على الدور الحاسم للأسرة والمدرسة في هذه العملية. مع كيفية قيام الذكاء الإصطناعي ومنصات التواصل الإجتماعي بدوراً محورياً في تحديد وتوجيه اهتمامات الأطفال وسلوكهم، باستخدام خوارزميات ذكية تساعد في مراقبة وتوجيه تفاعلاتهم واهتماماتهم على الإنترنت. وتناول التحديات والصعوبات المرتبطة بتوجيه الأطفال في عالم تسوده الرقمنة وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون سلاحاً ذو حدين، مما يستلزم مقاربة متوازنة تحمي الأطفال من المخاطر المحتملة مع تعزيز تطورهم الإيجابي.
وفي كلمتها أشارت الأستاذة بتول عبد الرحمن دخان – السعودية إلى الإرتقاء بمستقبل التعليم في البلاد العربية، لتقديم ما هو جديد ومفيد لتعليم أبنائنا، وإثبات أهمية التعليم رغم كل المشتتات التي تحيط بالطالب أو الطالبة، وأن التعليم يبقى هو الأساس لأي عمل وهو الذي يعول عليه في نهضة الفرد أو المجتمع في أي زمان ومكان، وأوضحت أن محاور المؤتمر كانت تدور في هذا السياق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والصحبة التي يحتاجها الطلاب خلال مراحلهم الدراسية.
وفي كلمته أشار المدرب حسن ياسين – الإمارات إلى البحث المقدم من الباحث محمد الحسن من دولة الإمارات “الطفولة إلى القيادة”، عن مدى أهمية الصقل لمواهب الطفل ومدى تأثير الذكاء الإصطناعي في التعليم خصوصاً الطفولة في التعليم، وعن أهمية صناعة القادة من الطفولة والإهتمام بالطفل، والبحث عن التحديات الأخلاقية لسد الفجوة بين الإنسان والآلة من خلال تعليم الأخلاقيات في المدارس وتوعية الطلبة للمخاطر بالتعاون مع الجهات والمجتمع والأسرة، وأيضاً عن أهمية تجاوز المشاكل النفسية التي قد تكون لبعض الأطفال. موضحاً أن هناك توصيات بتأهيل المعلمين والمدربين وعدم التخلي عن التعليم التقليدي وإنشاء المعاهد لزيادة الإنتاجية وتدريب وتأهيل الطفل مع المراقبة لتقويم المراهقين.
وفي كلمتها قامت الباحثة الدكتورة هبة حسين أحمد، بإلقاء الضوء على استرتيجيات تطوير التدريب الذي يعتبر حجر الأساس لأي عمل ناجح يجب الإعتناء بتطوير التدريب وتطوير استراتيجيات التدريب حيث تسمح استرتيجيات التدريب للمنظمات بوضع بروتوكولات لتطوير المهارات المهنية للموظفين، فعند تلقي الموظفين التدريب المناسب يساعدهم على أداء وظائفهم بصورة أكثر فاعلية، مما يزيد من الإنتاجيه ويحقق الأهداف المرجوة. موضحة محاور البحث التي تناقش مفهوم الإسترتيجية، الهدف من استخدام الإسترتيجية، كيفية تطوير الإستراتيجية، والخطوات التي يجب مراعاتها لتطوير استرتيجيات التدريب، فوائد ونتائج استخدام استرتيجيات التدريب. مشيرة إلى الإهتمام والإعتناء بالتدريب لما له من أثر على رأس المال البشري لأنه الأساس، وبحكم أن راس المال النقدي يدار ويصرف من قبل رأس المال البشري.
هذا وقد ثمن كل من: المدرب حسن ياسين – الإمارات، والباحثة الدكتورة هبة حسين أحمد، والمدرب فيصل المالكي، والأستاذة بتول عبد الرحمن دخان، والباحث محمد الحسن – الإمارات، والباحثة كفى سليمان، والباحث أشرف طارق – مصر، والباحث فادي شومان، دور المؤتمر لما أمدهم من معلومات مفيدة وغنية من خلال الأبحاث العلمية والأثر والفائدة للجميع. كما قدموا الشكر للدكتورة سماح سلامة – أمين عام المؤتمر ولجميع القائمين عليه، للجهود المبذولة التي أثمرت بنجاح المؤتمر.