طيران الإمارات تعزز عملياتها في أفريقيا لتلبية الطلب المتزايد

طيران الإمارات تعزز عملياتها في أفريقيا لتلبية الطلب المتزايد

رسّخت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، حضورها في أفريقيا بإطلاق رحلات إضافية إلى عنتيبي في أوغندا، وأديس أبابا في إثيوبيا، وجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.

 

ومنذ رحلتها الافتتاحية إلى القاهرة، والتي كانت الوجهة الأولى للناقلة في أفريقيا عام 1986، عملت طيران الإمارات على تعزيز حضورها في القارة تدريجياً، لتصل وجهاتها حالياً إلى 20 وجهة للركاب والشحن، ما ساهم في تعزيز الاتصال وتطوير سوق النقل الجوي في أفريقيا.

 

وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “تحظى منطقة أفريقيا بأولوية كبيرة بالنسبة لطيران الإمارات، وسنواصل العمل على تعميق تركيزنا الاستراتيجي على التوسع والاستثمار في القارة، باعتبارها نقطة ارتكاز مهمة لشبكتنا المستقبلية، ومن شأن تعزيز رحلاتنا إلى وجهاتنا الحالية في أوغندا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا أن يساعد في دعم خطط النمو في المنطقة، وتوفير روابط حيوية عبر دبي كبوابة رئيسية للاقتصادات الناشئة في منطقة آسيا والشرق الأوسط”.

 

وأضاف: “على مدى السنوات الثلاثين الماضية، اضطلعت طيران الإمارات بدور محوري في تطوير قطاعي الطيران والسياحة في المنطقة، ليس فقط من خلال توسيع نطاق عملياتنا ولكن أيضاً من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الحكومات المحلية ومجالس السياحة وشركاء الطيران، لتعزيز الصناعة وتحقيق كامل إمكاناتها”.

 

واعتباراً من 27 أكتوبر (تشرين الأول)، عززت طيران الإمارات عملياتها بين دبي وأوغندا من خمس رحلات أسبوعياً إلى رحلة يومية، وستشغل الناقلة الرحلاتين الإضافيتين بطائرة بوينج 777-300ER، لتضيف 718 مقعداً على خط دبي-عنتيبي أسبوعياً، ما يتيح الوصول إلى وجهات شهيرة من دبي مثل كندا والولايات المتحدة والهند والمملكة المتحدة، وغيرها من الوجهات العالمية. وباعتبارها الناقلة الوحيدة التي تقدم الدرجة الأولى من وإلى عنتيبي، فإن الرحلات الإضافية ستمكن المزيد من الركاب من الاستمتاع بتجربة طيران الإمارات الاستثنائية مع لمسات فاخرة ومجموعة مختارة من الأطباق والمشروبات الفاخرة، وواحدة من أكبر الشاشات في الأجواء، مع الحفاظ على الراحة والخصوصية.

 

وتجسّد هذه الخطوة التزام طيران الإمارات المستمر منذ عقدين تجاه أوغندا، وفي سوق السفر العربي 2024، وقعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع مجلس السياحة في أوغندا، بهدف جذب مزيد من السياحة الوافدة وتعزيز أعداد الزوار إلى أوغندا وتشجيع المسافرين الدوليين على تجربة وفرة المعالم الطبيعية والثقافية، وستدعم هذه الرحلات الإضافية هذا التوجه، حيث تواصل أوغندا الاستثمار في بناء عروضها السياحية.

 

وفي إطار الاستعداد للعام الجديد، أعلنت طيران الإمارات عن زيادة وتيرة رحلاتها إلى إثيوبيا، مع إضافة رحلة يومية تربط بين دبي وأديس أبابا اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني) 2025. ويتواصل نمو أعداد الزوار إلى إثيوبيا، وفقاً لرؤية إثيوبيا لتكون واحدة من أكبر خمس وجهات سياحية في أفريقيا بحلول عام 2025. ومن خلال زيادة وتيرة رحلاتها، ستوفر طيران الإمارات إمكانية وصول أكثر ملاءمة، وخاصة للمسافرين من الشرق الأوسط والشرق الأقصى.

 

واعتباراً من 1 مارس (أذار) 2025، ستضيف الناقلة رحلة يومية رابعة من وإلى جوهانسبرج، أكبر مطار دولي وأكثرها ازدحاماً في جنوب أفريقيا. وتعيد الرحلة الإضافية عمليات طيران الإمارات إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع 49 رحلة أسبوعياً إلى جنوب أفريقيا، إحدى أكثر الوجهات طلباً على طيران الإمارات في أفريقيا.

 

وبمجرد تفعيل الرحلات الإضافية، ستوفر طيران الإمارات 161 رحلة أسبوعياً بين الوجهات الأفريقية ودبي. ويمكن حجز التذاكر الآن عبر الموقع الإلكتروني emirates.com، أو تطبيق طيران الإمارات، أو متاجر طيران الإمارات، أو مركز الاتصال التابع لطيران الإمارات، أو عبر وكلاء السفر.

 

تخدم طيران الإمارات 17 دولة في أفريقيا و63 دولة ومنطقة أخرى حول العالم، حيث توفر الناقلة اتصالاً لا يضاهى تقريباً، ويعزز ذلك شبكة شراكاتها الواسعة. وفي أفريقيا، رسخت الناقلة حضورها لتشمل أكثر من 210 نقطة إقليمية من خلال 5 اتفاقيات تبادل للرموز و18 شراكة إنترلاين، مما يوفر الوصول إلى المزيد من النقاط الإقليمية من خلال السفر السلس بتذكرة واحدة وسرعة نقل الأمتعة.

 

وفي عام 2023، وقعت طيران الإمارات اتفاقية شراكة إنترلاين مع الخطوط الملكية المغربية، لتتيح للمسافرين 18 نقطة محلية إضافية في المغرب، مثل فاس وطنجة ومراكش وغيرها الكثير، بالإضافة إلى 17 خطاً إضافياً خارج دبي وفقاً لشراكات الإنترلاين.

 

وتتيح شراكات طيران الإمارات الوصول إلى وجهات فريدة وحصرية أيضاً إلى جانب توفير إمكانية الوصول إلى نقاط إقليمية. ومن خلال اتفاقيتها مع خطوط سيم أير الجنوب أفريقية، تتيح طيران الإمارات للعملاء زيارة نقاط ترفيهية مذهلة مثل مارغيت وبليتنبرج باي، بينما تتيح الاتفاقية مع برو فلايت زامبيا تجربة سفاري فريدة من نوعها في منتزه زامبيزي السفلي الوطني.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استأنفت طيران الإمارات رحلاتها إلى لاجوس، لتربط المركز الاقتصادي في نيجيريا بشبكتها العالمية عبر رحلة يومية مباشرة. وباعتبارها واحدة من ناقلتين فقط تقدمان مقصورات الدرجة الأولى، فقد ارتقت طيران الإمارات بخيارات السفر المتميزة داخل وخارج لاجوس.

 

كما ستستفيد الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، من رحلات الركاب الإضافية، والتي تكمل طائرات الشحن الثمانية الأسبوعية المجدولة، مما يتيح نقل البضائع بسرعة وكفاءة وموثوقية من أفريقيا إلى العالم. وتوفر الإمارات للشحن الجوي مرونة لا مثيل لها لتلبية الطلب، وتنشر طائراتها للشحن بين ست وجهات أفريقية، لتعزيز سعة الشحن حسب الحاجة. وعلى نحو مماثل، لإدارة السعة بشكل أفضل، تنقل الإمارات للشحن الجوي البضائع العامة من جوهانسبرغ إلى كيب تاون وديربان عبر الشاحنات، لضمان نقل البضائع في مواعيد العملاء؛ وستعالج رحلات الركاب الإضافية قيود السعة في كل سوق، حيث تستعد الناقلة للنمو في المستقبل، مع تسليم طائرات شحن جديدة حتى نهاية عام 2026.