صرح الدكتور أحمد مازن استشارى الطب والليزر وعضو الجمعيه العموميه لطب التجميل، وعضو الجمعيه الافرو اسيويه للتجميل ، أن أكثر الأماكن في جسم الإنسان عرضة لهذه لحالة التعرق هي الإبط والأيدي والأقدام، وذلك لأن الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية ، والقلق ، والتفكير ، وأي شكل من أشكال المجهود الذهني ، فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها.
ويكون علاج فرط التعرق أو زيادة التعرق باستخدام مضادات التعرق على نقص إنتاج العرق من الغدد العرقية ، وجميعها تحتوي على كلوريد الألمنيوم كمادة فعالة ، وهي فعالة في علاج فرط تعرق الأيدي، والإبط ، ويتم وضعه على منطقة الجلد المصاب بفرط التعرق، أو
يتم إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من خلال الجلد ويؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعمل على عرقلة إنتاج العرق ، كما يمكن إعطاء حقن البوتكس بالجلد لعلاج فرط التعرق ، ويعمل البوتكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق ، وتدوم فاعليته أكثر من 6 أشهر.
وأشار الدكتور أحمد مازن، وعضو الجمعيه الأفرو آسيوية للتجميل ، أن عملية شد الوجه أكثر الطرق فاعلية لإزالة أو تقليل ظهور التجاعيد وترهل الوجه الناجم عن التقدم في السن، حيث أنها من العمليات الأكثر شيوعاً لمنطقة الرأس والعنق، وبدأت أولى تلك العمليات بدولة بولندا منذ أكثر من 120 عام.
وأضاف بأن جلسات الليزر والبلازما للتخلص من أى عيوب بالبشرة ليس لها أي آثار جانبية وتستغرق أقل من نصف ساعة، وبالنسبة لنتائج عملية شد الوجه تختلف من مريض إلى آخر ، فمعظم الأشخاص أجروا عملية شد وجه واحدة في حياتهم في حين يتطلب للبعض إعادة عملية شد الوجه بعد مرور خمسة عشر عاماً.