ليغندال تُبرم شراكة مع نانوترونيكس للارتقاء بتحسين أنظمة توصيل علاجات الطب الجينومي المخصص وجودتها

ليغندال تُبرم شراكة مع نانوترونيكس للارتقاء بتحسين أنظمة توصيل علاجات الطب الجينومي المخصص وجودتها

أعلنت اليوم شركة “ليغندال” الرائدة في مجال الطب الجيني المخصص والمواد الحيوية والذكاء الاصطناعي وشركة “نانوترونيكس” المطوّرة لأنظمة التفتيش الذكية المتقدّمة وأجهزة الإنتاج للتصنيع المتكيّف، عن إبرام اتفاقية شراكة لتسويق وتطوير وتوفير تقنيات الجيل التالي للعلاج بالجينات والمواد الببتيدية والمواد النانوية وتوصيف التقنيات البيولوجية.

 

وستتعاون الشركتان لتنفيذ مختبرات تصنيع معيارية في المستقبل وتصميم أجهزة تفتيش في إطار عملية تطوير الطب النانوي والمواد النانوية ذات الصلة. وسيكون المقرّ الرئيسيّ الجديد لشركة “ليغندال” في مجمّع “بروكلين نايفي يارد” الصناعي لضمان نظام متماسك وتعاون فعال وإنشاء المنتجات المحتملة الجديدة والبنية التحتية للمختبرات.

 

وقالت لينسي جرين، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجمّع “بروكلين نايفي يارد” الصناعي: “تُرسّخ شراكة ’نانوترونيكس-ليغندال‘ مكانة مدينة نيويورك بصفتها مركزاً لعلوم الحياة والتصنيع المتقدّم، ما يُعزّز منظومة الشركات الكبرى المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، وتحديداً في بروكلين. وسيُواصل اتحاد الشركات هذا في ابتكار منتجات جديدة في طليعة علاجات تحسين الحياة، وسيمكّن شركة ’نانوترونيكس‘ أيضاً من مواصلة البناء والاستثمار في مجموعات المواهب المحلية في مدينة نيويورك التي تدعم نموها وابتكاراتها. ويجسد هذا المزيج من الإنجازات العديد من مبادئ التنمية الاقتصادية العادلة والشاملة، وهو بالتالي مكسب عظيم لمدينة نيويورك ومُجمّع ’بروكلين نايفي يارد‘ الصناعي”.

 

وستتعاون الشركتان لإنشاء الجيل التالي من المواد النانوية وبناء القدرات الشاملة لتصميم المبادرات العلاجية المتعددة وتوصيفها وتخليقها ودعمها، بما في ذلك تطبيقات الأمراض النادرة وأمراض الدم والأمراض المُعدية والدفاع البيولوجي. وأثبتت “ليغندال” توصيلاً فعّالاً للأدوية إلى النخاع العظمي وخلايا المناعة ومجموعات خلايا الدم النادرة، بالإضافة إلى تثبيط الفيروس المسبّب لـ”كوفيد-19″ بنسبة تزيد عن 99 في المائة باستخدام تقنياتها المبتكرة لتوصيل الأدوية القائمة على الببتيد والجسيمات النانوية.

 

وفي سياق متصل، قال أندريه واتسون، الرئيس التنفيذي لشركة “ليغندال” ورئيس مجلس إدارتها: “نهدف من خلال هذه الشراكة إلى تسريع التوسّع وإنتاج الجيل التالي من تقنيات توصيل الأدوية للخلايا والأنسجة والببتيدات الاصطناعية بأعلى درجة إنتاجية ممكنة، مع تسريع التطوير الانتقالي للعلاجات الدقيقة التي تشتدّ الحاجة إليها. وسيسمح تحقيق هذا الهدف بإيصال العلاج بالجينات إلى المكان الذي يتطلّب توفره فيه بدقة ودون الوقوع في المشكلات التي نلحظها مع أنظمة توصيل الفيروسات. ونحن على يقين أنّ هذه الشراكة الاستراتيجية تَعِد بالوصول إلى آفاق جديدة في مجالات الطب والعلاجات الحيوية والتصنيع”.

 

وفي إطار سعيها لتسريع برامج “ليغندال” العلاجية وإثبات سلامة التطبيقات السريرية وفعاليتها، تواصل الشركة مسار عملية التطوير لإيجاد علاجات للأمراض الوراثية الدموية النادرة وعلم الأورام المناعي وتطبيقات الدفاع البيولوجي، بما في ذلك إجراء المزيد من التجارب على فيروس “سارس – كوف-2″، وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية (“إن آي إيه آي دي”) ومعاهد الصحة الوطنية (“إن آي إتش”).

 

من جهته، قال الدكتور دانيال بي فاغبويي، الرئيس التنفيذيّ للشؤون الطبية ونائب الرئيس التنفيذيّ لشركة “ليغندال” والمُعيّن سابقاً في إدارة أوباما للدفاع البيولوجي والصحة العامة: “ستتراوح الفرص وأوجه التآزر المكتسبة هنا بين الوقاية من الأمراض الوراثية وعلاجها وتصحيح الاضطرابات الأيضية والتنكسية العامة وزيادة وتعزيز استجابة مناعية أقوى ضد أمراض من قبيل “كوفيد” والأمراض المعدية الناشئة الأخرى والأمراض السرطانية. وتساعد هذه المنصة والشراكة في سدّ الفجوات بين أوجه عدم المساواة والتفاوتات الصحيّة طويلة الأمد التي يواجهها الجيل الحالي من العلاجات”.

 

وقد أثبتت “ليغندال” قدرات تنبؤيّة سريعة لإنتاج المواد الببتيدية بهدف تقليد التفاعلات البيولوجية، مدفوعةً بنهج قائم على الذكاء الاصطناعي لمحاكاة وتصميم وتخليق تقنيات الاستهداف الخاصة بالخلايا لتنفيذ العلاج بالجينات ومراجعته وما يليهما من مراحل.

 

ومن جانبه، قال الدكتور ماثيو بوتمان، الرئيس التنفيذيّ والمؤسس المشارك لشركة “نانوترونيكس”: “نحن فخورون للغاية بالتعاون مع أندريه وفريقه لتطوير الطب الجيني المخصّص وسنعمل على نشر مهندسينا في أسرع وقت ممكن لتحسين عملية تصنيع تقنياتهم لتوصيل الأدوية ومرافقتهم في كل خطوة  من هذا المسار باستخدام منصة ’إيه آي بيه سي‘ الخاصة بنا”.

 

لمحة عن “ليغندال”

تُطوّر شركة “ليغندال” الجيل التالي من الطب النانوي الجيني الدقيق وتقنيات توصيل الأدوية لتحرير الجينات والعلاج بالجينات والطب التجديدي وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية للدفاع الوبائيّ. وتستخدم الشركة علم الأحياء الحسابي والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي مع منصة جديدة للتوصيل الأدوية للخلايا والأنسجة والجيل التالي من المواد النانوية. وتُطوّر “ليغندال” أيضاً تقنيات قائمة على الببتيد للعلاج بالجينات وتحرير الجينات والطب التجديدي والعلاج المناعي وتقنيات اللقاحات المضادة المتقدمة، وهي تستخدم مناهج البيولوجيا الحسابية للتوصّل إلى أساليب تنبؤية لتوصيل وتعديل علاجات مختلف الحالات المرضية.

 

وتُركّز “ليغندال” جهودها على تحرير الجينات الدموية، بالإضافة إلى إنشاء منصة للتخفيف من حدّة جائحة “كوفيد-19″، مثل منصة “سارس-بلوك”، التي صُمّمت كعلاج مبكّر ووقائيّ ضد الفيروس المسبّب لـ”كوفيد-19”. وتمتلك “ليغندال” العديد من البرامج في مرحلة الاكتشاف لعلاج الأمراض النادرة والأمراض السرطانية باستخدام منصة المواد النانوية الجديدة القائمة على الببتيد.

 

لمحة عن “نانوترونيكس”

تعدّ “نانوترونيكس” شركة متخصصة في تصنيع الآلات المتقدمة والمعلومات. وتساعد العملاء في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية على حل تحديات التفتيش الفريدة والتحكم في العمليات من أجل التصنيع الدقيق. وبصفتها شركة رائدة تُطوّر أدوات التفتيش البصري الآلي لصالح قطاع أشباه الموصلات، تستخدم “نانوترونيكس” الأجهزة والبرمجيات لتوفير أنظمة تصوير واسعة النطاق وذات إنتاجية عالية.

 

وتتعاون “نانوترونيكس” المنتشرة في خمسة عشر دولة وغير المخصصة في قطاع واحد مع شركات متطوّرة في جميع أنحاء العالم بدءاً من قطاع الفضاء ووصولاً إلى الأجهزة الإلكترونيّة والرعاية الصحيّة، بهدف زيادة العائدات، وخفض البصمة الكربونية والمخلّفات، وتقليل التكاليف، وتسريع التصميم، مع التخلص من عمليات التفتيش اليدوي المُضنية.

 

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابطين الإلكترونيين التاليين: www.nanotronics.co وwww.ligandal.com .

 

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع “بزنيس واير” (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي:

https://www.businesswire.com/news/home/20220622005542/en/

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

 

* المصدر: “ايتوس واير”