الرياضة والدبلوماسية الأميركية-اللبنانية مع الجامعة اللبنانية الأميركية والسفارة الأميركية في بيروت

الرياضة والدبلوماسية الأميركية-اللبنانية مع الجامعة اللبنانية الأميركية والسفارة الأميركية في بيروت

استضافت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) ونظّمت حدثًا رياضيًا للتبادل الثقافي بعنوان “الرياضة والدبلوماسية الأميركية-اللبنانية،” وذلك بالتعاون مع السفارة الأميركية في بيروت. حضر الاحتفال كلّ من السفيرة دوروثي شيا، والوكيل الأكاديمي للجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جورج نصر، ورئيس اتحاد كرة السلة أكرم الحلبي إضافة إلى أعضاء آخرين من الجامعة اللبنانية الأميركية، والسفارة الأميركية في بيروت، واتحاد كرة السلة في لبنان.

هذا الحدث الرياضي والدبلوماسي أتاح فرصة لعرض القيم المشتركة بين بلدين محبّين لكرة السلة، لبنان والولايات المتحدة. خلال هذا الحدث الرياضي، خمسة لاعبين (وائل عرقجي، وجاد خليل، وكريم زينون، وإيلي شمعون، وسيرجيو درويش) من منتخب لبنان لكرة السلة، ومعظمهم من خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية، قاموا بالمشاركة في تدريبات رياضية تعاونية مع عدد من الشباب اللبنانيين من برنامج “Jr NBA 2022” ومنتخب لبنان لكرة السلة للناشئات، بالإضافة إلى السفيرة شيا ومشاة من البحرية الأميركية (المارينز).

ترأّس جو مجاعص، مدير الأنشطة الرياضية في الجامعة اللبنانية الأميركية – جبيل، جلسة تفاعلية مع كل من وائل عرقجي، وسيرجيو درويش، والسفيرة شيا، ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم. وقد ناقش الشباب اللبناني مع المتحدّثين أهمية الرياضة في الدبلوماسيّة لأن الرياضة تعزّز التنوع والوحدة والتعاون على الرغم من التحديات السياسيّة والاقتصاديّة.

وفي كلمتها، أكّدت السفيرة شيا ما يلي: “فيما نحن نستمتع، نقوم في الوقت نفسه بالانخراط في التبادل الثقافي والتنوع، كما نبني مهارات القيادة والانضباط، ونتعلّم قيمة حلّ النزاعات والعمل الجماعيّ، فالرياضة توحّدنا وتعطينا الهدف – إنها تجسّد حقًا جوهر الدبلوماسيّة “.

هذا وقد كرّمت الجامعة اللبنانية الأميركية لاعب المنتخب اللبناني لكرة السلة وخرّيج الجامعة اللبنانية الأميركية وائل عرقجي بدرع الجامعة لإظهاره باستمرار الروح الرياضية التي يطمح جميع الشباب اللبناني إلى الاقتداء بها.

عند استلامه الدرع، قال وائل عرقجي ” يشرفني، كخريجً من الجامعة اللبنانية الأميركية، أن يتم تكريمي بهذه الطريقة. ولا يسعني إلا أن أتمنى أن يتمكن المزيد من الشباب اللبناني من متابعة فرص التواصل التي توفرها الرياضة.”