مجلس الأعمال اللبناني – السعودي يشيد بالمؤتمر الوطني في ذكرى الطائف

مجلس الأعمال اللبناني – السعودي  يشيد بالمؤتمر الوطني في ذكرى الطائف

أشاد مجلس الأعمال السعودي – اللبناني بالمؤتمر الوطني الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان في ذكرى إبرام إتفاق الطائف، وجاء في البيان:

ثمّن رئيس المجلس رؤوف أبو زكي عالياً مبادرة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري بالدعوة إلى انعقاد المؤتمر الوطني في الذكرى الـ 33 لإبرام اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان ووضع الأسس لبناء الدولة المنشودة.

ونوه بالحضور السياسي والديني والثقافي الواسع لكل المكونات والشرائح اللبنانية إضافة إلى مشاركة الدبلوماسي الجزائري الكبير الأخضر الابراهيمي في هذه التظاهرة الوطنية في قصر الأونيسكو في بيروت، ويرى في ذلك تعبيراً عن الإجماع الوطني على التمسك بهذه الوثيقة التي تحولت ميثاقاً وطنياً ودستوراً ينظم شؤون اللبنانيين في اطار شراكة حضارية في نظام حر.

وإنطلاقاً من ذلك، يدعو المجلس كل الأفرقاء السياسيين في لبنان إلى العودة إلى هذا الاتفاق والسعي إلى تثبيته والالتفات إلى الممارسة الصحيحة لتطبيق كل بنوده.

وقال أبو زكي أن الدعوة إلى هذا المؤتمر وانعقاده في احتفال وطني جامع وشامل، إنما يعكس مدى حرص المملكة العربية السعودية على لبنان وطناً سيداً حراً موحداً ومستقراً،  وبقائها على العهد تجاه هذا البلد وأهله بوقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في محنته الحالية تماماً مثلما كانت السند الكبير له في أيام الحرب والسلم.

ووجه المجلس التحية إلى السفير البخاري الذي لا ينفك يؤكد عمق محبته لبلده الثاني لبنان ولأهله على حد سواء من دون تمييز بين لبناني وآخر، وحرصه على استقراره وميثاقه الوطني وصيغة عيشه المشترك، والعمل على مساعدته في تجاوز محنته الحالية وإطلاق عملية الانقاذ الشامل التي تبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية ولاحقاً تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً.