كهف الفنون في لقاء ثقافي ، يحتفل بالمثقفين ويكرّمهم بحضور سفيري تونس وسلطنة عُمان …

كهف الفنون في لقاء ثقافي ، يحتفل بالمثقفين ويكرّمهم بحضور سفيري تونس وسلطنة عُمان  …

اقامت جمعية كهف الفنون في حديقتها التراثية بقرية الجاهلية – الشوف
لقاء ً ثقافياً تكريمياً على شرف المعتمد الدائم لمشيخة العقل الطائفة الموحدين الدروز في اميركا الشيخ وليد فرحات وعقيلته السيدة ندى فرحات حضره كل من السفير التونسي في لبنان بواري الامام والسفير العُماني في بيروت الدكتور احمد السعيدي وهيئات ثقافية وادارية وفنيّة وطبيّة واعلامية ورجال اعمال ورؤساء جمعيات بيئية واجتماعية وانسانية وكوكبة من سيدات المجتمع
بدأ اللقاء بجولة في ارجاء متحف كهف الفنون الذي يحتضن اعمال الفنان غاندي بو ذياب الفنية كالرسوم الزيتية والمنحوتات الخشبية والشمعية والبرونزية والفسيفساء والأدوات التقليدية التي كان يستعملها اجداد الأجداد في حياتهم اليومية اضافة الى فن العمارة التراثية والاحواض المائية والدهاليز الحجرية والأنفاق الترابية والتي نفذها بو ذياب بمجوده الفردية طيلة ثلاثون عاماً من العمل المتواصل ، ليبدأ بعدها اللقاء الثقافي التكريمي الذي بدأ بكلمة ترحيب وشكر من رئيس جمعية كهف الفنون الفنان غاندي بو ذياب لكل اللذين ساهموا في دعم الجمعية ونشاطاتها موجهاً شكراً خاصاً للنائب وليد جنبلاط الذي ساهم بتقديم قطعة ارض بمساحة 700 متر مربع ملاصقة لحديقة الكهف بهدف توسعته كما قدّم الفنان بو ذياب للشيخ فرحات وعقيلته لوحة رسمٍ زيتية بعنوان ( نقطة عرق وتراب ) عربون شكر ومحبة وتقدير بناءً على عطاءاتهم الخيرة تجاه المجتمع ولمساهمتهم بتقديم مولّد كهربائي لإنارة الكهف دعماً لاستكماله وتطويره مثنيين على انجازات بو ذياب وأهمية استمرارية دعمه لتحقيق حلمه التاريخي، وقد استُهل اللقاء بكلمة لرئيس اللجنة الاعلامية في كهف الفنون الناقد الفني الدكتور جمال فياض الذي وصف مسيرة بو ذياب الشاقة وفرادته في الابداع ولم شمل الشعراء والفنانين والمثقفين والمحبين والمبغضين أحياناً كحالة لبنان الجميل المتنوع الصابر على تحمّل المآزق والمصاعب والمثابرة الدؤوبة على تحقيق الانجازات، تلاه رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية الشاعر مصطفى سبيتي بقصيدة حول كهف الفنون والتي ألهبت مشاعر الحاضرين بدقة حياكتها وتوصيفها ليأتي بعده الشعراء المشاركين الذين تألقوا بقصائدهم بدأً من حسن المقداد، رولا ماجد، رفيق بركات، بشير الجواد وطوني خزامي الذين أضفوا على الأمسية جوّا من التألق والمرح والرُقي، وقد زُيّن اللقاء التكريمية بمقتطفات موسيقية طربية على آلة العود والناي والإيقاع للفنانين عماد بلاّني، هادي قرضاب وإياد العياص
واختتم اللقاء بعشاء قروي على شرف الحاضرين