المودعون في المصارف اللبنانية يفوضون طلال أبوغزاله للتحرك دولياً لتحصيل حقوقهم "جريمة فساد واحتيال وتهريب أموال" "وجريمة مالية ضد الإنسانية"

المودعون في المصارف اللبنانية يفوضون طلال أبوغزاله للتحرك دولياً لتحصيل حقوقهم "جريمة فساد واحتيال وتهريب أموال" "وجريمة مالية ضد الإنسانية"

عمان – بسبب ما تعرّض له المودعون في المصارف اللبنانية من عملية سلب موصوفة لودائعهم ما أدّى الى وقوع لبنان في أزمة مالية واقتصادية واجتماعية طاحنة طالت المجتمع بكامله في لبنان وخارجه، اعلنت جمعية صرخة المودعين اللبنانية والجبهة الموحدة للمودعين وبمباركة ورعاية معالي وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين الذي بذل جهوداً في هذا المجال، عن التوجه الى تفويض سعادة الدكتور طلال أبوغزاله لقيادة تحركات المودعين والعمل ضمن اطار قانوني بهدف المطالبة وتحصيل اموالهم المجمدة وفوائدها المتراكمة منذ عدة سنوات في البنوك اللبنانية.

وأكدت الجمعية في رسالة وجهتها الى أبوغزاله بأن أكثر من 500 ألف مودع لبناني قد ضاقت بهم السبل لتحصيل أموالهم المحتجزة قسراً في البنوك، مثمنة الجهود التي يقوم بها أبوغزاله محلياً ودولياً في هذا المجال، ومكانته العالمية وعلاقاته الدولية في الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وعلى ضوء ذلك، كلّف الدكتور طلال أبو غزاله فريقاً من المحامين في كل من لبنان، فرنسا والأردن على نفقته الكاملة لإجراء الدراسات اللاّزمة لوصف الجرائم المرتكبة بحق المودعين واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة سواء في لبنان أو في أوروبا وأمام كافة المراجع القضائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

 

وباشر فريق المحامين الذين كلفهم الدكتور أبوغزاله بجمع المعلومات وتوثيق الحالات الإنسانية والإجتماعية للمتضررين جراء جريمة سلب الودائع، كما قام الفريق بتوثيق المواد القانونية والإتفاقيات الدولية سيّما اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية واتفاقية روما، واتفاقية محاربة الفساد وتبييض الأموال لأجل بيان وتحديد الوصف الجرمي وما يشمله.

وحال استكمال الوثائق اللازمة سيقوم الفريق برفع دعوى جماعية (Class Action) في كل من لبنان وفرنسا والأمم المتحدة واي دولة اخرى طرف في الدعوى بتهم جرائم الفساد وتبييض الأموال وتهريبها، إضافة الى اعتبارها دوليا جريمة مالية ضد الإنسانية.

وأعرب المودعون عن شكرهم وتقديرهم لأبوغزاله لإستجابته السريعة لندائهم والتكفل بكامل نفقات الدعوى القضائية لجميع المودعين على نفقته الخاصة، مؤكدين أنهم لطالما اعتبروه ابن لبنان البار الذي كان ولا يزال واقفاً الى جانب هذا البلد وأهله في أصعب الظروف.