دورة تدريبية للإعلاميين على أعمال الإنقاذ بالتعاون بين وزارة الإعلام والدفاع المدني وموقع الصحافة اللبنانية الدولية المكاري: خطوة متقدمة وضرورية في هذه المرحلة المصيرية

دورة تدريبية للإعلاميين على أعمال الإنقاذ بالتعاون بين وزارة الإعلام والدفاع المدني وموقع الصحافة اللبنانية الدولية المكاري: خطوة متقدمة وضرورية في هذه المرحلة المصيرية

نظم موقع الصحافة اللبنانية الدولية بشخص صاحبه خالد عياد في وزارة الاعلام دورة تدريبية مجانية للعاملين في مجال الإعلام بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني حول الإطفاء والاسعاف والاخلاء وكيفية التصرف في حال حدوث الزلازل .

وقد حيا وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري في كلمة عبر تقنية الفيديو فريق الدفاع المدني الذي اشرف على التدريب كما حيا المنظمين والاعلاميين المشاركين، واثنى على “جهود عياد الذي اقترح على وزارة الاعلام فكرة تنظيم مديرية الدفاع المدني دورة تدريبية للجسم الاعلامي”

ورأى أن “هذه الخطوة متقدمة وضرورية وخصوصا في هذه المرحلة المصيرية الدقيقة التي يمر بها لبنان والمتخمة بالكوارث والمآسي وصولا الى مخاطر الزلازل”. وأكد “اهتمام وزارة الاعلام بمواكبة هذا الحدث لما له من اهمية تتعلق بالسلامة المهنية وذلك عبر تدريب الصحافيين”.

المسن

 

وشكر المدرب والخبير ورئيس وحدة الCBRN شربل المسن “موقع الصحافة اللبنانية الدولية ومنصة الاعلام المباشر بشخص مستشار وزير الاعلام مصباح العلي الذين تقدموا بطلب ضمن الاصول للمديرية العامة من اجل اجراء هذه الدورة التدريبية للاعلاميين مبديا استعداد المديرية لنشر التوعية حول كيفية التعاطي مع المخاطر لاي جهة تتقدم بطلب منها ضمن الاصول المتعارف عليها”.

واشار الى “كيفية التصرف قبل الهزة الارضية واثناءها وبعدها وقدم نصائح للمواطنين سواء كانوا داخل المنزل او في مكان العمل واثناء تواجدهم في المصعد او السيارة لحماية انفسهم والحد من المخاطر”، محددا “النقاط الامنة داخل المنزل او مكان العمل والنقاط خارج المباني في حال الاخلاء”.

وخلال الدورة منح المسن شهادة تقدير لجهوده.

 

الفقرة الثانية من الدورة تناولت مثلث النار ومثلث الاطفاء وكيفية اخماد الحرائق بواسطة المطافئ اليدوية بنوعيها (البودرة الجافة وثاني اوكسيد الكربون) والتنبيه من الحرائق المنزلية وكيفية اطفاء حريق داخل قارورة غاز.

كما كان في الفقرة الثالثة شرح مفصل عن الانعاش القلبي الرئوي CPR والطرق الصحيحة لتقديم الاسعافات الاولية للمصاب ووضعية “الوضع الامان الجانبي” PLS في حال فقدان الوعي كما تم التطرق الى تضميد الجروح وتثبيت الكسور.

وفي الفقرة الاخيرة تم التركيز على الانقاذ بواسطة معدات الانقاذ الهيدروليكية للمصابين العالقين داخل سياراتهم جراء حوادث السير وكيفية التصرف في مثل تلك الحالات.

 

كذلك الانقاذ بواسطة الحبال وذلك للمصابين العالقين في الاودية او على علو مرتفع حيث يعمل العناصر على انقاذهم بواسطة الحبال بعد تقديم الاسعافات الاولية اللازمة لهم للمحافظة على حياتهم.

في الختام، اقيمت مناورة ميدانية مشتركة بين الدفاع المدني والاعلاميين الحاضرين تحاكي كيفية اطفاء الحرائق والتعامل مع الحوادث”.

كم تم منح شهادات تقدير لعناصر الدفاع المدني من الاعلاميين والاعلاميات الذين واكبوا الدورة التدريبية حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم لمتطوعي ومتطوعات الدفاع المدني، الجنود المجهولون “الذين قدموا وما زالو التضحيات وسقط منهم شهداء كما حصل في انفجار مرفأ بيروت وهم يكافحون لانقاذ المواطنين دون تمييز طائفي او عنصري رغم تجاهل الدولة لحقوقهم المهدورة حتى من الراتب الذي يحافظ على كرامتهم الانسانية، فضلا عن الحرمان الكامل من شبكة الامان الاجتماعي فضلا عن ضعف التجهيزات ومع ذلك يواجهون المخاطر والابتسامة لا تفارق شفاههم والفرحة الكبرى هي بمشاركة نسوة متطوعات في مهام الدفاع المدني رغم المخاطر والمصاعب”.

عياد

وفي النهاية شكر الزميل خالد عياد الحضور والدفاع المدني، مشيدا بـ “روح التعاون لانجاز هذه الدورة من الوزير المكاري والزميل مصباح العلي الذي وصفه بالجندي المجهول الذي بذل جهده منذ اللحظات الاولى لانطلاق فكرة الدورة التدريبية لانجاحها عبر التعاون في التنسيق مع مديرية الدفاع المدني وتقديم التسهيلات المطلوبة وتقديم قاعة خاصة في وزارة الاعلام لهذا الشأن”.

كما اشاد عياد بالاعلاميات اللبنانيات مشيرا الى “انهن يمثلن الاعلام اللبناني وليس كما يجري تصويره للخارج لتشويه صورة الاعلامية اللبنانية والزعم بانها مجرد سلعة بسبب بعض منتحلات الصفة البعيدات عن الاعلام كفنانة او راقصة او استعراضية تنتحل صفة اعلامية وتشوه وجه المهنة”.

وشدد على أهمية “اعطاء الزميلات الاعلاميات المحترفات حقهن ورفع الظلم عنهن”.