الشيخ الدكتور القطان على رأس وفد من جمعية قولنا والعمل هنأوا المفتي الغزاوي بعيد الأضحى في أزهر البقاع

الشيخ الدكتور القطان على رأس وفد من جمعية قولنا والعمل هنأوا المفتي الغزاوي بعيد الأضحى في أزهر البقاع

قام وفد من جمعية قولنا والعمل برئاسة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان بزيارة معايدة لسماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي في أزهر البقاع وعقب اللقاء صرح الشيخ الدكتور القطان قائلاً “جئنا وفد من جمعية قولنا والعمل من أجل أن نهنئ هذه الدار ونهنئ صاحب السماحة بهذه الدار ونهنئ هذه الدار بصاحب السماحة بهذا العيد المبارك سائلين الله تعالى أن تكون كل أيامنا فرح وسعادة وسرور ولقاء على المحبة والأخوة وأن نكون دائماً صفاً واحداً في مواجهة أعداء الأمة وأعداء الإسلام والمتربصين بنا شرّاً”

وأضاف الشيخ الدكتور القطان “نحن نعتبر هذه الدار هي دار كل اللبنانيين، دار الفتوى هي دار المسلمين واللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية ونحن نشيد دائماً بمواقف سماحة المفتي الغزاوي الجامعة لكل اللبنانيين، وكم نحن بأمس الحاجة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان لرجال عندهم هذه المناقبية الموجودة عند سماحتكم من الاعتدال والمحبة والأخوة الإنسانية لجميع اللبنانيين، سيّما أننا في لبنان اليوم ننتظر أن يتغير حالنا الى الأفضل، لذلك نتمنى في مناسبة الأعياد أن نحافظ على وحتنا الوطنية والإسلامية ونتمنى على الساسة أن يسرعوا بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون حقيقة على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني لا سيّما الشباب الذي يريد من هؤلاء الساسة أن ينظروا اليهم نظرة عطف ونظرة صحيحة من خلال اجتماعهم وحوارهم لعلّنا نخرج من هذا الوضع الصعب اقتصادياً واجتماعياً ونكون إن شاء الله في أحسن الأحوال”

 

بدوره صرَّح مفتي زحلة والبقاع سماحة الشيخ الدكتور علي الغزاوي قائلاً” أهلاً وسهلاً فضيلة الدكتور الشيخ أحمد القطان مترأساً جمعية قولنا والعمل في وفدكم لتشاركوا هذه المؤسسة فرحة العيد وفرحة العيد لا تكتمل إلّا أن تكون الأعياد مناسبة لهذه اللقاءات الوطنية اذا كانت على مستوى الوطن فكيف اذا كانت على مستوى البيت الواحد، ودائماً دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية نقطة اجتماع ووحدة، ونحن نثني على ما كان منكم من كلام قبل صلاة عيد الأضحى في برالياس حيث أشرتم الى صلاة العيد أنها تجمع الكلمة وتوحد الصف فكان العمل بعد القول حيث كنا في صلاة واحدة بين أهلنا في برالياس وكانت هذه الصلاة التي تميزت بلونها ووحدتها وبلتئام الصف الواحد لنكن جميعاً في صلاتنا كما في حياتنا، وهذا تعبر عنه هذه المتابعات إن كان قبل أو بعد صلاة العيد، وان شاء الله بهذه الهمم واللقاءات حتى نبثّ الروح في مجتمعنا أننا باستطاعتنا أن نصنع الأمل لوطننا وأن نستعيد هذا الوطن الغالي لكي يكون هذا الوطن محتضناً لكل طاقات مجتمعنا إن كانت مقيمة في الوطن أو مغتربة عن هذا الوطن”.