بيان من الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري بمناسبة الكارثة التي أصابت ليبيا وتعبيرًا عن المواساة

بيان من الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري بمناسبة الكارثة التي أصابت ليبيا وتعبيرًا عن المواساة

 

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الكارثة الجسيمة التي ضربت الشعب الليبي الشقيق في الفترة الأخيرة. إننا، في الاتحاد العام للمنتجين العرب بكل كوادره وقطاعاته بالعالم العربي، نود أن نعبر عن تعاطفنا العميق ومواساتنا للشعب الليبي في هذه اللحظات الصعبة.

تُعَد هذه الكارثة خسارة كبيرة لليبيا وللمنطقة العربية بأسرها. وفي ضوء ذلك، نجد من الواجب علينا أن نقف إلى جانب الشعب الليبي ونقدم له كل الدعم والمساعدة الممكنة في هذه الظروف الصعبة. إننا نشعر بألمهم ومحنتهم، ونعاهدكم أننا سنبذل قصارى جهودنا للمساهمة في إعادة بناء ليبيا وتعزيز استقرارها وتنميتها.

ندعو جميع الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم العاجل واللازم للشعب الليبي في هذه الفترة الحرجة. يجب أن تكون هذه الكارثة فرصة لتوحيد الجهود والعمل المشترك من أجل مساعدة الشعب الليبي على تجاوز هذا الصدمة وبناء مستقبل أفضل.

نؤمن بأن الليبيين الشجعان سيتمكنون من تجاوز هذه المحنة بالإرادة القوية والتلاحم الوطني. ونعلن عن استعدادنا للتعاون الوثيق مع الجهات المعنية والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم اللازم والمساعدة في مجالات الإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية.

في الختام، نجدد تعازينا الحارة للشعب الليبي وأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ونعاهدكم أننا سنظل إلى جانبكم في هذه المرحلة الصعبة وسنعمل بكل قوتنا للمساهمة في إعادة بناء ليبيا وتحقيق استقرارها وازدهارها.

“إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (الحجرات: 10)

والله ولي التوفيق.

الدكتور إبراهيم أبو ذكري
رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب