الهيئة النسائية في جمعية قولنا والعمل نظمت وقفة تضامنية مع غزة

الهيئة النسائية في جمعية قولنا والعمل نظمت وقفة تضامنية مع غزة

نظمت الهيئة النسائية في جمعية “قولنا والعمل” لقاءاً تضامنياً مع غزة والشعب الفلسطيني وذلك أمام مركز الجمعية في باحة مسجد ومجمّع عمر بن الخطاب في برالياس، بحضور حشد من الأمهات والأخوات اللواتي حضرن للتعبير عن دعم المقاومة في فلسطين ورفضاً للإعتداءات الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة من أطفال ونساء.

اللقاء الذي رعاه رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان أكد خلال كلمة له على أن كل شريف على وجه هذه الأرض هو مع أهل غزة قائلاً :” لا تحزنوا إذا رأيتم تخاذل بعض المتخاذلين وخنوع الحكام والأنظمة فكونوا على يقين أن الله تعالى معكم وشرفاء العالم معكم ولن يخذلكم الله ولا الشرفاء”، وتابع القطان :” نرى ما نرى من استهداف للمستشفيات والمباني والأبرياء ونحن نحزن ونتألم على أهلنا وإخواننا الذين يرتفعون شهداء، كما ونحزن لأننا نرى هذا الصمت المطبق من حكام العرب وأنظمة العرب وكثير ممّن يدّعون أنهم مع حرية الإنسان، فأين هم هؤلاء وأين المنظمات التي تدّعي أنها مع حقوق الإنسان وهي ترى المجازر في مستشفى المعمداني وغيرها من الأماكن التي نرى فيها المجازر، ونرى هذا الإجرام الذي أسقط الأقنعة عن وجوه كل هؤلاء الذين يدّعون أنهم مع الحريات وأنهم مع حقوق الإنسان، ويدافعون عن الإنسان، فإذا بهم يدعمون المجرم والظالم المتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمغتصب لمقدساتنا وأرضنا، فلم يكتفوا بقتل الأبرياء وبهدم المستشفيات والمدارس والأبنية بل ها هم نرى إجرامهم من خلال هدم المساجد والكنائس، لذلك نقول لكل العالم أن أمريكا والصهاينة لا يوفروا أحدا يقف في وجههم، ولذا نحن بحاجة لوقفة واحدة موحدة من المسلمين والمسيحيين، يقفون في وجه هذا الكيان الغاصب ويعملون على نصرة المظلوم في مواجهة هذا الظلم وهذه الآلة التي تدمر كل شيء”، الدكتور القطان توجه برسالة لرجال الدين من المسلمين والمسيحيين فقال :” واجب كل رجال الدين أن يقولوا كلمة الحق ويقولوا كلمة واحدة كفى قتلا وإجراما وكفى قتلا للأبرياء وللنساء والشيوخ والأطفال، لعل هذا العالم يقف إلى جانب المظلوم في مواجهة الظالم”، القطان أكد على أن غزة ليست وحيدة وكل الشرفاء هم مع غزة ومع فلسطين، وتابع مخاطباً الأنظمة فقال :” ماذا تنتظرون يا أنظمة العرب والمسلمين، أتنتظرون أن يُباد أهل فلسطين وغزة؟، تريدون أن يقتل الملايين حتى تستفيقوا من غفلتكم؟، نقول لهم عليكم أن تتحملوا المسؤولية وعليكم أن تقفوا في وجه هذه المجازر وفي وجه الصهاينة”، وللشعوب العربية توجه القطان قائلاً :” يجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض جميعاً أطفالاً ونساءاً ورجالاً وشيوخاً، يجب الإنتفاض في مواجهة الظالم، هذه الآلة التي تدمر المساجد والكنائس وتدمر الحجر والإنسان وكل شيء في غزة”، وختم القطان إن ما فعلته حركة حماس والمقاومة في فلسطين هو الدفاع عن أرضهم المغتصبة، فهل يستحقون هذا الدمار والإجرام، هذه الأرض كلها لنا من البحر إلى النهر وإننا سنستعيدها كلها بإذن الله وسندخل المسجد الأقصى فاتحين منتصرين”.

كما كانت كلمة باسم الهيئة النسائية في الجمعية ألقتها رئيسة الهيئة المهندسة منال القطان مستعرضة عدداً من الأمور التي يجب على النساء والرجال القيام بها نصرة لشعب فلسطين داعية للتعلم من دروس غزة في الصبر والإيمان والثبات وللإنخراط في سفينة الجهاد في سبيل الله بكل شيء، مطالبة باقتحام الحدود وكسر القيود وأن نساهم في تضميد الجرح الفلسطيني ولو معنوياً من خلال المشاركة في الوقفات التضامنية والتأييد للشعب الفلسطيني”.

وكان الشيخ جمال الرفاعي قد ألقى كلمة بالمناسبة شرح فيها أهمية الدعم والمساندة لشعب فلسطين وتأييد المقاومة، ورفض الظلم من العدو الصهيوني.

ليختتم اللقاء بالدعاء الجماعي لحفظ فلسطين وغزة وأهلها ولنصرهم على الأعداء.