الشيخ الأسدي ان قرار المقاومة الاسلامية في العراق هو قرار قطعي بالاستمرار في العمليات حتى توقف العدوان الغاشم على غزة

الشيخ الأسدي ان قرار المقاومة الاسلامية في العراق هو قرار قطعي بالاستمرار في العمليات حتى توقف العدوان الغاشم على غزة

حوار عادل حاموش

“كنا وما زلنا مقاومة اسلامية عراقية”

” ولن نتوقف لن نتوقف لن نهادن لن نتراجع ” عناوين مفصلية كان سبق واطلقها امين عام حركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي”.

واذا اردنا ان نقرأ هذه العناوين في قراءة لواقع الصراع الذي بدأ بين قوى محور المقاومة والعدو الاسرائيلي والاميركي ابان عملية طوفان الاقصى التي قادتها المقاومة في فلسطنين وكانت نقطة تحول مفصلية في الصراع.

وما اثبتته الايام ان هذه العناوين اكدت ان النجباء الذين لم يدخلوا المعترك السياسي العراقي بقوا مقاومة عسكرية ترجمة للعنوان الاول

اما ترجمة العنوان الثاني بان لا وقوف ولا مهادنة ولا تراجع هي تأكيد المؤكد ان حزب الله النجباء في قلب معركة طوفان الاقصى يقاتلون الاصيل بتوجيههم ضربات على القواعد الاميركية في العراق وفي العمق السوري.

وفي حوار شامل مع رئيس المكتب السياسي لحركة النجباء الشيخ علي الاسدي اجراه الاعلامي عادل حاموش معه في بغداد أكد الشيخ الأسدي أن عملية المقاومة الفلسطينية في ٧ تشرين الاول والتي عرفت بعملية طوفان الأقصى كانت واعية ومدروسة وملتفتين لجميع القضايا الاستراتيجية وملتفتين للوضع العالمي والاقليمي لأنه لو تأخروا عن هذا التوقيت لكان الكيان الصهيوني قد اقدم بالاتفاق مع الاميركي والاوروبي على مخطط كبير كانوا يسبقوا تحضيره وما تجلى بمحاولة افراغ غزة من اهاليها يؤكد ان المقاومة سرعت بكشف مخططات العدو بتهجير الفلسطينيين الى صحراء سينا بتأكيد من رئيس وزراء الكيان نتنياهو

وعن نشاط المقاومة الاسلامية في العراق رأى الشيخ الاسدي اننا اليوم في مرحلة بداية النهاية اي بداية نهاية الاحتلال الاميركي بالمقاومة العسكرية لأن الحلول الديبلوماسية قد استنفذت واللعب الأميركي على الوقت قد إنتهى والتمنيات التي نقلها الديبلوماسيون والمسؤولون العراقيون لم تأت بنتيجة فصار الواجب الانتقال الى العمليات العسكري ومثل ما يقول المثل الشعبي الرائج آخر العلاج الكي والتي كنا قد جربناها قبل العام ٢٠١١ وانتجت انسحابهم من العراق

وأشار أن النجباء هي من ضمن قوى محور المقاومة في المنطقة من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان وقبل عملية طوفان الأقصى كنا كحركة نجاوب عن المعركة الكبرى من وجهة نظرية اما اليوم فعمليا وتطبيقيا في الميدان نحن في قلب المعركة وهناك تنسيق بين كافة قوى المحور وهو اعلى في مستوياته ويسير وفق خطة مدروسة والجميع على أهبة الإستعداد ولمدى أبعد من ما يتصوره الأعداء .

وأشار ان الجهود السياسية يجب ان تتكامل مع العمل العسكري وهنا نحيي الموقف الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والذي ينبع كونه ابن الواقع العراقي المؤيد للقضايا المحقة ونجد انه من الواجب تعزيز التكامل الجهود السياسية والعسكرية ولا سيما ان العدو يناور على كافة الصعد واهمها الصعيد السياسي ويتعامل بخبث

وتوجه برسالة للقوى العراقية التي انخرطت بالعمل السياسي البرلماني والحكومي في العراق وقال الشيخ الأسدي هم يقومون ما بوسعهم ولكن هناك ضغط أميركي سياسي يحاول ان يجبرهم على عدم التدخل في الميدان وعليهم ان يتخذوا من حزب الله في لبنان قدوة الذي دخل في العمل السياسي ويتابع عمله العسكري المقاوم دون يتآثر بأي ضغط

وختم الشيخ الأسدي ان قرار المقاومة الاسلامية في العراق هو قرار قطعي بالاستمرار في العمليات حتى توقف العدوان الغاشم على غزة وبعد ذلك سنناقش ما هو مستوى وشروط المقاومة لإيقاف العمليات ولكن الآن فليتوقف الاعتداء على غزة وبعدها نتكلم وأساسا نحن نستعد للمعركة الكبرى لتحرير فلسطين كل فلسطين ومن أجل ذلك أنشأنا لواء الجولان