يعقوب: الخوف هو من اغتيالات سياسية داخلية.

يعقوب: الخوف هو من اغتيالات سياسية داخلية.

يعقوب: الخوف هو من اغتيالات سياسية داخلية.

رأى الناشط السياسي محمد يعقوب في إغتيال القائد الإيراني رضى موسوي أنه “عندما إستشهد قاسم سليماني ردّت إيران في العراق، وهي طبعاً اليوم لن تسكت عن هذا الإغتيال ولكن لا نعرف أين وكيف سيكون الرد”.

وفي مقالة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال يعقوب: “غزة بعد 20 الف شهيد لا زالت تقاتل بشراسة ولم يدخلها الإسرائيلي بعد، وهذا نصر بحد ذاته، كما أنه عندما توقِفُ إسرائيل إطلاق النار لأجل التفاوض، هذا أيضًا نصر، لأن حركة حماس لا تملك شيئاً إلاّ كرامتها وهي تحافظ على النصر بصمودها، وحاليًا يريد الإسرائيليون وقف إطلاق النار لأنهم لم يستطيعوا تحقيق أي هدف”.

وأكد أن “إسرائيل شر مطلق لا تحترم حقوق الإنسان، ما تحترمه هو مصالحها فقط، والقتال سيستمر حتى زوالها، وعندما يقول سماحة السيد حسن نصرالله أنه سيصلي في القدس، هذا يعني أنه سيفعل رغم أنف الإسرائيليين، برأيكم لماذا يطالب الوسطاء الغربيون بتراجع حزب الله إلى ما بعد الليطاني؟ ذلك لأن إسرائيل لا تستطيع حماية مستوطنيها”.

وأشار إلى أن “هناك مبادرة مصرية تحمل حلاً ووقفًا لإطلاق النار وإنهاءً للحرب وهذا ما نتمناه جميعًا ولكن بشروطنا، وفي رأيي لقد إقتربت نهاية إسرائيل، سيُفرض أمر واقع، وستحصل تسوية هذه هي حال الحروب”.

وإعتبر أن “الإسرائيلي أعجز عن إجتياح لبنان، فلقد ولّى زمن الهزائم، والمقاومة حتى الآن قدمت حوالي الـ 120 شهيداً، وقد أردعت إسرائيل وأميركا معًا، لدينا رجلاً بألف رجل، يملك وعداً صادقًا، وجميع اللبنانيين يقاومون دون إستثناء، إن حاولت إسرائيل الإعتداء على لبنان، فسترى ما لم تتوقعه يومًا، فإن فرضت علينا الحرب فنحن لها، وستكون حرب زوال إسرائيل، ولكني أكيد أن الحرب لن تحصل لأن إسرائيل ستقوم بالف حساب قبل البدء بها”.

وتابع، “ما أخشاه فعلاً هو أن يقوم العدو بضرب الداخل عن طريق الإغتيالات السياسية، فالثنائي الشيعي حريص على الوطن ومصالحه، ولولا المقاومة لما كنّا موجودين”.

وبالإنتقال إلى الوضع الرئاسي إعتبر يعقوب أن “الفراغ كان قبل حرب غزة، وهذه أزمة كبرى، والسؤال لماذا لا نتفق على رئيس وننهي الأمر؟ قد تكون جبهة الجنوب أخّرت المسار، ونحن اليوم مع ولادة السيد المسيح نطلب من الله الرفق بلبنان، لأننا لم نعد نحتمل الوضع الإقتصادي السيء، ونرجو إنتخاب رئيس كي ننقذ لبنان من أزمته”.

وأضاف، “عندما سمى الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المقاوم وصاحب العلاقات الجيدة مع الدول كافة، كان يتمنى إنتخابه، وقد يقرر سليمان بيك الإنسحاب لصالح الوطن، وهو إبن البيت العريق لن يرضى تعطيل البلد”.

وختم الناشط السياسي محمد يعقوب بالقول: “مسألة التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، كان لا بد أن تتم، لأن الجيش هو الحامي الأول ودرع الوطن الحصين، وعلى النائب جبران باسيل أن يعمل لبلده وليس لمصالحه الشخصية، ولا يمكن له أن يصبح رئيسًا للجمهورية لأنه يريد أن يستفرد بكل شيئ، وهو يخشى أن يصل إلى يوم ولا يجد لنفسه مكانًا على الساحة اللبنانية”