مجموعة من النساء والشباب يكملون برنامج التدريب على الزراعة الحضرية والإنتاج الغذائي في أبي سمراء، طرابلس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان وسفارة اليابان في لبنان وبلدية طرابلس يشاركون مجتمعات أبي سمراء للاحتفال بهذا الإنجاز.

مجموعة من النساء والشباب يكملون برنامج التدريب على الزراعة الحضرية والإنتاج الغذائي في أبي سمراء، طرابلس     برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان وسفارة اليابان في لبنان وبلدية طرابلس يشاركون مجتمعات أبي سمراء للاحتفال بهذا الإنجاز.

مجموعة من النساء والشباب يكملون برنامج التدريب على الزراعة الحضرية والإنتاج الغذائي في أبي سمراء، طرابلس

 

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان وسفارة اليابان في لبنان وبلدية طرابلس يشاركون مجتمعات أبي سمراء للاحتفال بهذا الإنجاز.

 

بيروت، 12 كانون الأول/ديسمبر بحضور السفير الياباني في لبنان ماغوشي ماسايوكي ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين 2023شارك ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان (الفاو) في حفل اختتام البرنامج التدريبي حول الزراعة الحضرية لإنتاج الغذائي.

إستفاد من هذا البرنامح العديد من النساء والشبّان والشابات من منطقة أبو سمرا.

إمتدّ البرنامج التدريبي والذي شمل 100 امرأة و50 شاباً وشابة، على مدار تسعة أشهر حيث أقيمت الدورات وورش العمل ضمن المشروع الزراعي العائد لجمعية دار الزهراء، الشريك مباشر في مشروع المرجة الذي ينفذّه برنامج UN-Habitat.

بتمويل من سفارة اليابان في لبنان، يُنفّذ مشروع المرجة – الزراعة الحضرية وحلول المياه والطاقة المتجددة الكافية والذي باشر منذ شهر يناير 2023 ضمن منطقة الشلفة الواقعة في أبي سمراء، طرابلس.

 قال السفير ماغوشي ماسايوكي، سفير اليابان في لبنان: “تركز اليابان على النهوض بالقطاع الزراعي من خلال المشاريع التي تعزز الأمن الغذائي وتدعم سبل العيش. هذه المساعدة الأخيرة التي تعزز الزراعة الحضرية في طرابلس تدفع نحو هذه الأهداف كما وساعدت على خلق فرص عمل في الإنتاج الغذائي والزراعي، من خلال توفير البنية التحتية والمعرفة اللازمة. نأمل أن تؤسس هذه المنحة نموذجاً مستداماً صديقاً للبيئة وقابلاً للتطبيق اقتصادياً.

تعد منطقة الشلفة في أبي سمراء واحدة من أكثر الأحياء ضعفاً في طرابلس. تواجه المجتمعات ظروفاً معيشية غير مستقرة وانعدام في الأمن الاجتماعي والاقتصادي بسبب الأزمات التي طال أمدها في لبنان. ومن أجل توفير فرص كسب العيش على المدى الطويل للمجتمع، يقوم مشروع المرجة بتعزيز الزراعة الحضرية من خلال تأهيل أرض زراعية في منطقة زيتون – طرابلس تعود ملكيتها إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس. ومن خلال الدعم التقني الذي تقدّمه منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لإقامة بنى   تحتية زراعية منتجة ومستدامة بيئيًا إضافة الى وضع خطة للجدوى  الإقتصادية والإجتماعية  والتدريب ا التقني على  الممارسات الزراعية السليمة والتي ترتكز على مبدأ “من المزرعة إلى المستهلك” وربط المنتج بالسوق. بينما تقوم دائرة الأوقاف في تسويق المنتجات الزراعية ضمن الاسواق المحلية.على أن تقوم خمسون إمرأة شاركن في التدريب على الزراعة الحضرية وإنتاج الأغذية بتطبيق المهارات التي تعلمنها مقابل بدل، واكتساب المعرفة لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة.

وأشار أحمد قمر الدين، رئيس بلدية طرابلس إلى أن الزراعة أساس تقدم الأوطان وأساس زيادة الإنتاج، والدول التي تعتمد على زراعة أراضيها تضمن دعم اقتصادها وتطورها، ولا يكون مصيرها بيد غيرها. وأضاف: ” الزراعة ليست مهنة، ولكنها أسلوب حياة تجعل للإنسان جذوراً في أرضه”

بالإضافة إلى مكوّن الزراعة الحضرية وتطويرها، عمل برنامج UN-Habitat على توفير المياه النظيفة وتعزيز ممارسات النظافة الشخصية السليمة ودعم التحول إلى الطاقة المتجددة في مدرستين رسميتين فضلا عن مستوصف حي النزهة الصحي.

من جهتها قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج  UN-Habitatفي لبنان : ” تعزز الزراعة الحضرية النظم الغذائية المحلية والمستدامة. الزراعة في المدن جيدة للبيئة والنظام البيئي والمناخ حيث المزيد من المساحات الخضراء يساعد في الحفاظ على الحرارة في المدن. كما أن للزراعة الحضرية فوائد اجتماعية متعددة، من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وفرص كسب العيش. ويأمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن يكون مشروع المرجة مثالا على تمكين المجتمعات الضعيفة في المدن ودعمخا لتأمين سبل العيش بالقرب من المنزل، وإستغلال المساحات الشاغرة وتعزيز تنمية المهارات “.

يشجع مشروع المرجة على تطبيق المهارات والمعرفة المكتسبة لتعزيز الأمن الغذائي على مستوى المجتمع والأسرة وتعزيز ممارسات النظافة والصرف الصحي بين الفئات السكانية الضعيفة في حي الشلفه. لا يهدف هذا النهج متعدد الأوجه إلى تلبية الاحتياجات الفورية فحسب، بل يهدف أيضا إلى تعزيز مرونة المجتمع ورفاهه على المدى الطويل.