سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي الألماني : ” إنها جريمة يجب أن يتم استنكارها ورفضها في كل مكان في هذا العالم”
إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
استقبل سيادة المطران عطا الله في القدس المحتلة وفداً كنسياً من ألمانيا والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وكذلك بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين .
وكان سيادة المطران عطاالله حنا:
قد استقبلهم في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم حيث وضعهم في صورة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وخاصة في ظل الحرب والعدوان على غزة .
وقال سيادة المطران عطاالله حنا:
بأن الفلسطينيين مستهدفين في كل فلسطين وخاصة في مدينة القدس وما يحدث حالياً في غزة إنما هي مأساة انسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ، حيث أن هنالك استهدافاً للمدنيين و تدميراً ممنهجاً للبنية التحتية ولكل الأبنية والمعالم في غزة.
وطالب سيادة المطران عطاالله حنا الوفد قائلاً :
إنها جريمة يجب أن يتم استنكارها ورفضها في كل مكان في هذا العالم ونحن نطالبكم بأن تقوموا بدوركم المأمول في الضغط على القيادات السياسية في بلدكم وفي أوروبا عامة من أجل أن تكون مواقف الحكام السياسيين أكثر عدلاً وإنسانية و إنصافاً و انحيازاً لقضايا العدالة والحرية والكرامة الانسانية .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
إن الصامتين أمام هذا العدوان هم شركاء في الجريمة فكم بالحري عندما نتحدث عن حكام في الغرب يدعمون ويرسلون الأسلحة التي تستعمل في قتل أبناء شعبنا في قطاع غزة .
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل و امتهان للكرامة الإنسانية بل دعاة رحمة ومحبة وأخوة و انحياز للإنسان لكل إنسان حيث أن البشر جميعا خلقهم الله لكي يعيشوا أحراراً ولكي تصان كرامتهم وحقوقهم وليس لكي يعيشوا في ظل القمع والظلم و الاستبداد و الحروب وألة الموت والدمار .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا للوفد عن ضرورة :
يجب الضغط وبكل الاتجاهات من أجل وقف ألة الموت والدمار والخراب في غزة .
فهذه الحرب يجب أن تتوقف وبعد مرور كل هذه الأيام لا يجوز أن تبقى وأن تستمر هذه الحالة التي أدت الى كثير من المآسي والكوارث الإنسانية .
وفي نهاية لقاء سيادة المطران عطاالله حنا مع الوفد الكنسي الألماني :
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس وفي الضفة الغربية كما وتحدث عن غزة و كنائسها وما يتعرض له أهلنا في القطاع بشكل عام مشدداً بأن مطلبنا الأساسي والأهم في هذه الأيام هو أن تتوقف هذه الحرب حقناً للدماء ووقفاً للدمار.