في عالم الفن والثقافة، تتجسد الإبداعات في أشكال متعددة، ومن بين هذه الأشكال تبرز النكتة كأحد أبرز وسائل التعبير الفكاهية والترفيهية التي تسعى إلى إثارة الضحك والبهجة في نفوس الناس. ولإلقاء الضوء على هذا المفهوم وفهم عناصره ومقوّماته، نظّم نادي توستماسترز ضاد لقاءه الأسبوعي للتدرب على فنون الخطابة والارتجال والذي كان محوره هذا الأسبوع عن فن النكتة واستكشاف عناصرها ومقوّماتها.
وشارك في هذا اللقاء وفد من ملتقى الألوان ضم رئيسه محمد علوش والشاعر بلال دياب والمخرج علي الهادي نزها والفنانة التشكيلية وفاء سلوم والاستاذ احمد شيبان .
تعتبر النكتة أكثر من مجرد كلمات مضحكة، فهي تتضمن أبعادًا عميقة تتعلق بالثقافة والتواصل والتفاعل الاجتماعي. وخلال هذا اللقاء الخطابي، استعرضت التوستماستر دانيا الأسدي عناصر النكتة التي تشمل السخرية، والتشويق، والمفاجأة، والتعبير عن الحقائق بطريقة مضحكة. كما تم التركيز على مقوّمات النكتة مثل التوقيت، والسرد، واللغة، والحوار.
ومن خلال نشاط الخطابة الإرتجالية والمناقشات الجماعية، تمكّن المشاركون من تطبيق المفاهيم التي تم عرضها وفهم كيفية تطبيقها في صياغة نكات مبتكرة وفعّالة. كما تم تشجيعهم على استخدام مهارة الإرتجال كأداة للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم الشخصية بطريقة مبتكرة ومضحكة.
وافتتحت اللقاء رئيسة نادي توستماسترز ضاد تانيا الحاج التي سلّمت المنصة لعريف اللقاء دانيا الأسدي لقيادة دفة اللقاء والتعريف بأصحاب الأدوار وبالفقرات المتنوعة: الخطب المحضّرة، الخطب الارتجالية، وخطب التقويم البناء. وقد حاز بلال دياب على تصويت الحضور كأفضل خطيب بخطبة ارتجالية، والتوستماستر فاطمة هرموش كأفضل خطيب بخطبة محضّرة، والتوستماستر عزالدين دنش كأفضل خطيب بخطبة تقويم.
واختتم اللقاء بصورة تذكارية .