كلية الطب في جامعة القديس يوسف: نيلُنا الاعتماد من الاتحاد العالمي تكريس لتميُّزنا ويضمن لطلابنا مواصلة تحصيلهم العلمي أينما رغبوا

كلية الطب في جامعة القديس يوسف: نيلُنا الاعتماد من الاتحاد العالمي تكريس لتميُّزنا ويضمن لطلابنا مواصلة تحصيلهم العلمي أينما رغبوا

كلية الطب في جامعة القديس يوسف: نيلُنا الاعتماد من الاتحاد العالمي

تكريس لتميُّزنا ويضمن لطلابنا مواصلة تحصيلهم العلمي أينما رغبوا

 

أكّدت كلية الطب في جامعة القديس يوسف أن حصولها على الاعتماد من الإتحاد العالمي للتعليم الطبي (World Federation for Medical Education -WFME)  يثبت أنها  “لا تزال في مصاف كليات الطب المرموقة بحسب المعايير العالمية رغم الأوضاع الصعبة التي يشهدها لبنان”،  ويضمن قدرة طلابها “على مواصلة تحصيلهم العلمي أينما رغبوا”، إذ “يُبقي أبواب مؤسسات النظام الصحي في الولايات المتحدة مفتوحة أمامهم”.

واعتبر عميد الكلية البروفيسور إيلي نمر أن هذا الاعتماد الذي نالته في 9 كانون الأول 2023 لِسِتّ سنوات يشكّل “تكريسًاً لحرصها الدائم على التميّز”، مشيراً إلى أنه “يتيح للكلية مواكبة الاتجاه الدولي الحالي نحو التقويم الموضوعي والمستمر للكليات الطبية ويمنحها في هذا الإطار صدقية معتمدة من جهة دولية مرموقة”.

وأوضح أن هذا الاعتماد “يعود بنفع كبير على طلاب الكلية إذ سيُبقي أبواب مؤسسات النظام الصحي في الولايات المتحدة مفتوحة أمامهم”. وذكّر بأن خرّيجي كلية الطب في جامعة القديس  يوسف “أثبتوا دائماً تألقهم في الولايات المتحدة، إذ أن أصغر أستاذ في جامعة هارفارد مثلاً هو منهم، وكذلك عدد من رؤساء الأقسام في أرقى المستشفيات والكليات في الولايات المتحدة، فضلاً عن أن أحد طلاب الجامعة حقق أخيراً رقماً قياسياً بنيله أعلى درجة على الإطلاق في تاريخ امتحان الترخيص الطبي في الولايات المتحدة (USMLE)”. وأضاف: “طلابنا هم أيضًا، على مستوى الولايات المتحدة ككلّ، من بين أكثر الطلاب الذين يتم قبولهم في برامج الإقامة في الخارج، مما يبيّن جودة المستوى التعليمي الذي يحصلون عليه، وقدرتهم التنافسية”.

ورأى  أن “الاعتماد الذي لم يكن إلزاميًا في السابق، اصبح ضروريًا  لضمان قدرة طلاب الكلية على مواصلة تعليمهم أينما رغبوا والاستمرار في حمل جامعتهم في مختلف انحاء العالم”.

وإذ ذكّر البروفيسور نمر بأن الكلية لا تسعى إلى “تخريج خبراء طبيين يتمتعون بأفضل مستويات المعرفة الطبية فحسب، بل إلى إعداد أطباء ملتزمين بالأخلاقيات ومثقفين ومبتكرين ومحترفين يضعون كل مهاراتهم في خدمة مرضاهم والمجتمع”،  أوضح أن الاعتماد الذي نالته الكلية “استند إلى جوانب عدة تتعلق بالكلية نفسها، كالموارد البشرية والمادية وكذلك الجوانب الإدارية، وكذلك بالتعليم الطبي الذي توفره، اي رسالتها ومناهجها وطرق التدريس والتقويم فيها، إضافة إلى إيلائها مكانة كبيرة لتوفير أفضل الظروف التي تريح الطلاب”.

وافاد بأن الإتحاد العالمي للتعليم الطبي أبدى تقديره “للمشاريع الجاري تنفيذها لترجمة هذا الخيار الاستراتيجي عملياً، إذ أن الكلية، إدراكًا منها لأهمية راحة كل طالب والعلاقة الوثيقة بينها وبين النجاح الأكاديمي والمهني، تعمل على تمكين الطلاب من تحقيق التوازن بين حياتهم الأكاديمية والاجتماعية والشخصية من خلال عدد من الخدمات والأدوات ومنها توفير المواكبة الشخصية للطالب طوال مدة الدراسة”. وأشار إلى أن الكلية “تحرص على  تأمين مشاركة الطلاب، من خلال  تمثيلهم في كل لجان الكلية، ودورهم تالياً في كل الأفكار والقرارات”.

وقال إن “إجراءات واضحة وُضِعَت لضمان عدم التسامح مطلقًا مع أي شكل من أشكال التمييز أو التحرش والمضايقات”. وأشار كذلك إلى أن موظفي الكلية “يخضعون للتدريب والتطوير “، وإلى أن فيها “مركز محاكاة متطوراً بالإضافة إلى مبنى جديد مجهّز بالوسائل التكنولوجية الحديثة”.

وشدّد على أن الكلية “تمكّنت من مواجهة الصعوبات الناجمة عن الأزمتين الصحية والاقتصادية، بحيث لم تؤثرا على جودة تعليمها”. وإذ ذكّر بالإجراءات التي اتخذتها لتأمين استمرار الدروس والامتحانات خلال مرحلة جائحة كوفيد-19 من دون أي انعكاس سلبي لها على المستوى الأكاديمي، قال:  “نساعد الطلاب على تجاوز الوضع الاقتصادي البالغ الصعوبة، من خلال تخصيص 25 في المئة من الميزانية للمساعدات المالية (…) انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لجامعة القديس يوسف وكلية الطب”.