تصريح الشيخ الدكتور القطان الجمعة 8 تشرين الثاني 2024

تصريح الشيخ الدكتور القطان الجمعة 8 تشرين الثاني 2024

قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال موقفه السياسي الأسبوعي ” إن كان لنا من كلمة في هذه الأجواء التي نعيشها، نقول الخبر ما ترون لا ما تسمعون لذلك، عيننا يجب أن تبقى على الميدان ويقيننا، يجب أن يبقى على الله لا تأبهوا بكل التصريحات المثبطة، وبكل الحرب النفسية التي تسمعون وترون على بعض شاشات الفتنة”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” علينا خاصة في هذا الظرف، أن نكون أكثر لحمة وأكثر تعلقا ببعضنا البعض أنا أتحدث مع المؤمنين، أتحدث مع الشرفاء، أتحدث مع أولئك الذين يملكون قضية ويملكون إيمان قويا ويقين بالله تبارك وتعالى أن لا نسمع لأي صوت أو بوق من الفتنة سواء من معمم أو غير معم سواء سياسي أو غير سياسي نحن الآن في الحرب، وإن شاء الله تعالى قريبا، تنتهي هذه الحرب بنصر من الله عز وجل هذا يقيننا إن شاء الله تعالي، وما النصر إلا من عند الله، ولكن حتى يتحقق النصر علينا أن لا نسجل، وأن لا يكون هناك سجال بيننا وبين أحد هذه الظروف وأن لا نسمع لأي بوق ينادي بالفتنة، لأن هذا العدو عندما يحشر، اسمعوا جيدا هذا العدو عندما يحشر في الميدان كما نرى، وعندما لا يستطيع أن يتقدم في جنوب لبنان أو لا يستطيع أن ينتصر في غزة سيبدأ ببث بذور الفتنة فيما بيننا سيبدأ يحرضنا مذهبيا وطائفيا لذلك، علينا أن لا ننجر إلى أي فتنة، وأن لا نكون وقودا لأي فتنة، وأن نصبر وأن نتحمل إن شاء الله تعالى، وبعد النصر الذي يكتب التاريخ، هؤلاء المجاهدين الصادقين، نحن ما عندنا انتقامات، كل ما حصل فيما سبق يسجل في التاريخ، وسجل في التاريخ أنه لا يوجد تشفي من أحد الآخر يقول عندما ننتصر، سننتقم، سنقتل سنذبح، ولكن نحن نقول لن يكون هناك انتقام من احد، ولكن يجب توضع النقاط على الحروف يدل على العميل، هذا عميل، وعلى المجاهد والمعين، أن هذا كان مجاهدا ومعينا، ونحن في لبنان،
وختم الشيخ الدكتورالقطان ” أثبت لبنان أنه أنموذج رائع خاصة على مستوى المسلمين اليوم الطائفة الأكبر والتي تستقبل العدد الأكبر من إخواننا الضيوف النازحين هم أهل السنة والجماعة، حتى يقولوا لكل العالم نحن الأمة، نحن السنة والجماعة، نحن الأمة، نحن أم الصبي، نحن المجاهدين ونحنا المقاتلين منا ومن إخواننا فلذلك واجبنا إذا لم نستطع أن نكون في الجنوب ولم نستطع أن نكون في غزة، على الأقل، نحضن أهلنا وإخواننا الذين هجروا من مناطقهم ومن مدنهم، ويجلسون معنا وبيننا، فإذا سمعنا صوت نشاز من هنا أو من هناك، هذا لا يمثل أهل السنة والجماعة بأي مكان، مئات الآلاف من إخواننا الذين نزحوا من مدنهم ومناطقهم موجودون بيننا، نحن أهل السنة والجماعة، وأنا أدعو كل أخ ضيف نازح بأي منطقة لا يجد في هذه المنطقة حاضنة أن يأتي إلينا أن يأتي إلينا في عكار، وفي طرابلس، وفي صيدا، وفي البقاع الأوسط، وفي كل منطقة سنية، لأن هذه المناطق الإسلامية السنية هي الحاضن الأكبر لهذه الحركات المقاومة لاسيما في غزة وفي لبنان ” .