كلمة منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، بشأن مرور عام على التصعيد المستمر للأعمال العدائية في لبنان
على مدار العام الماضي، أدت الأعمال العدائية المتصاعدة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمدنيين في جنوب لبنان. في الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، شهدنا تصاعدًا شديداً في العنف، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، ونزوح جماعي، وتدمير واسع النطاق في جميع أنحاء لبنان. وتُعتبر هذه الأسابيع من بين الأكثر عنفًا ودموية في لتاريخ لبنان الحديث. يحيي هذا الصراع لدى اللبنانيين ذكريات مؤلمة من أزمات سابقة. أما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، فهو تذكير قاس لهم بالدمار الذي شهدته أوطانهم. ويواجه العمال والعاملات المهاجرون/ات الذين تُركوا بلا مأوى، شعوراً بالقلق وانعدام الامان. في الواقع، يجد الجميع أنفسهم محاصرين…