يتسائل جميع اللبنانيون  ماذا حدث فعليا مع عملتنا الوطنية وما الذي اوصل بنا إلى هذه الحالة الاقتصادية المتردية وما هو السيناريو المطروح للمرحلة المقبلة

يتسائل جميع اللبنانيون ماذا حدث فعليا مع عملتنا الوطنية وما الذي اوصل بنا إلى هذه الحالة الاقتصادية المتردية وما هو السيناريو المطروح للمرحلة المقبلة

كل شي وارد، ولا سقف يمكن تحديده مسبقا لما قد يبلغه سعر الصرف. فطالما "اللعبة" متروكة لقوى السوق المتحكمة والتي تمتلك القدرة على المضاربة، سيبقى سعر الليرة خاضع لمصالح هذه القوى وامكانياتها.لقد بدأ انهيار سعر الصرف اعتبارا من ايلول 2019، وتزامن ذلك مع سلسلة انهيارات اقتصادية ومالية ومصرفية واجتماعية، وعندما نقول ان الانهيار وقع، لا يعني ذلك ان الزمن تجمّد عند لحظة الانهيار، وبالتالي لا يمكن التفكير ان الوضع المنهار سيبقى على ما هو عليه، بل للانهيار حركته، وكلما مر يوم اتسعت الهوة وتعمّق الانهيار، ولا سيما ان "السلطة" لا تفعل شيئا من اي نوع لادارة هذا الانهيار والتعامل معه.…
اقرأ أيضاً