أكدت لجنة البيئة في فرع الكورة في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، ان شركات الترابة ، ارتكبت اكبر مجزرة ابادة جماعية، ضد اهل الكورة والشمال، حيث قتل واصيب فيها الالاف من المواطنين ، بالسرطان وامراض القلب والامراض الوراثية والربو، بسبب طحنها الصخور الكلسية المحتوية ، على اخطر المعادن الثقيلة ، بين بيوتهم وفوق مياههم الجوفية، واحراقها بالفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت ، وبزيت السيارات المحروق ، وببقايا مصانع الدهانات ، ما تسبب بانبعاث اطنان من رماد الفحم الحجري المتطاير وبخار الزئبق والديوكسين والفيوران والغبار المجهري المشبع بالمعادن الثقيلة .
اضافة الى انبعاث اطنان من غازات الاحتباس الحراري ، التي أدت الى تغيرات مناخية نشهد اثارها اليوم، اذ ترافق ذلك مع القضاء على اكثر من عشرة ملايين شجرة تين ولوز وعنب ، واقتلاع الكثير من اشجار الزيتون التاريخية، وتدمير قلب سهل زيتون الكورة، والتسبب بانتشار مرض عين الطاووس الفطري، وازالة جبال ووديان واجهة الكورة البحرية وينابيعها.
و دعا التجمع حكومة تصريف الاعمال ، الى عدم اعطاء اي مهل لاعادة عمل مقالع شركات الترابة، مطالبا باستيراد الاسمنت ، الذي يصل لبنان باقل من نصف السعر الاحتيالي، الذي تبيعه شركات الترابة اللبنانية.